آراء وتحليلات

كلمه العدد صحيفه مصر تلاتين العدد 1079

بقلم د/ محمود قطامش

ليــس مــن الحكمــه انــه وبمجــرد ظهــور مــا نعتقــد انــه اخفــاق او شيء لا نــرضي عنــه او يمس بفئه مــن فئــات المجتمــع ببلدنــا ان ننكــر عليهــا كل شيء وننــي كل مايحــدث عــي ارض الواقــع مــن اجــل هــذا الاخفــاق ……علينــا ان نكــون واقعــن اكــر وان نكــف عــن العبــث بمســتقبلنا واللعــب عــي عواطــف البســطاء وان نــرك انفســنا في ايــدي مــن يرغبــون في ركــوب الموجــه وايقــاع الفتنــه بــن طبقــات المجتمــع والوقيعــه بــن الشــعب وقيادتــه السياســيه ………انهــا خطــه الاصــاح انهــا الــدواء ……..والــدواء في غالبــه طعمــه مــر ونحــن جميعــا نــدرك انــه لاحــل الا بــان نقــوم بدفــع قيمــه الاشــياء التــي نســتهلكها فلــم يعــد مقبــولا ونحــن نتطلــع الي مكانــه في المجتمــع الــدولي الحديــث ان نعيــش عــي نفــس النهــج الســابق ……… عــي كل انســان ان يخطــط احتياجاتــه عــي قــدر دخلــه وكفــي الطلــب مــن الدولــه التعامــل الابــوي معنــا ……… هــي خطــه اصــاح ولابــد ان تكتمــل ونامــل ان تكــون اثارهــا بســيطه ولكننــا في نهايتهــا ســنقف عــي امكانياتنــا الحقيقيــه التــي تســمح لنــا بالتخطيــط الصحيــح لمســتقبلنا ومســتقبل اولادنــا نعلــم ان مانقولــه لــن يــرضي الكثــر مــن الشــعبوين واصحــاب التصريحــات الرنانــه لكنهــا وبصــدق الحقيقــه التــي لابــد لنــا ان نعرفهــا نحــن في مرحلــه تحــول فلــن يســتمر النــاس بهــذه الاتكاليــه الي حــد التكاســل علينــا ان نعــرف ومــن بعدهــا علينــا ان نعمــل ونعمــل اكــر وان بعيــش كل منــا في خــدود دخلــه او ان يســعي بنفســه لذيــاده الدخــل ليضــع نفســه في مســتوي المعيشــه التــي يرغــب ……… المهــم ان نــدرك ان هــذا الاصــاح الاقتصــادي لابــد منــه وان اثــاره المبــاشره وغــر المبــاشره علينــا واقــع نحيــاه ونعيشــه في كل امــور حياتنــا اليوميــه ونتمنــي ان تنتهــي هــذه الروشــته الاقتصاديــه بسرعــه وان لا ننــي ان هــذه كلهــا بســبب ثــوره قمنــا بهــا فجلســنا واجلســنا البلــد لمــده تذيــد عــن الثــاث ســنوات في حالــه فشــل كامــل واننــا والقيــاده السياســيه لهــذه البلــد نتحمــل مســئوليه تنظيــف واعــاده ترتيــب لــكل ماجــري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *