آراء وتحليلات

كلمه العدد صحيفه مصر تلاتين العدد 1081

بقلم د/ محمود قطامش

انشروا التفـاؤل ابعثـوا الأمـل في قلـوب النـاس تحدثـوا مـع بعضكـم البعـض بـان القـادم بأمـر اللـه افضـل لاننـا وضعنـا اقدامنـا عـي الطريـق …. طريـق المسـتقبل لنكـون دولـه عصريـه تتبـوأ مكانها بـين الأمم لقـد كانـت مـصر العظيمـة طـوال تاريخهـا في طليعـه الأمـم المتقدمـة بـل صانعـه للحضـاره الإنسـانية ولا شـك ان آثارنـا الموجـودة واكتشـافاتها الحديثـة لتـدل عـي عراقـه هـذه آلامـه وحجـم مشـاركتها في الحضـاره الإنسـانية …..ان الخطـط المطروحـة والتـي نشـاهدها ونـري اثارهـا عـي الأرض في صـوره مشروعـات وطنيـه قوميه مبنيه عي أسـس حديثـه والخطـط الشـاملة لتطويـر التعليـم سـواء كان الثانـوي او الجامعـي وحتـي كل مراحـل العمليـه التعليميـة وخطـه وزاره الصحـه لعـلاج المواطنـين والحملـة ضـد فيروس سي واكتشـاف الأمـراض الاخري كالسـكر والضغـط هـي النـواب الأولي لتشـكل اهتـام الدولـه بالمواطـن واعترافـا بأهميتـه وان حكومتـه هـي بالأسـاس لخدمتـه ولا شـك ان الرغبـه الجامحـة والتصميـم والعـزم والإرادة التـي نراهـا في عيـون السـيد الرئيـس تشـكل ألقـوه الدافعـه لوضـع هـذه الجهـود في إطارهـا الصحيـح ……..المسـتقبل واعـد اهـي وأحبتـي وأنـه الان يحـق لنـا ان نطـأن عـي حاضرنـا ومسـتقبل ابناءنـا إذا بقـي حجـم الإنجـاز والرغبة عـي مـا عليـه ومـا نـراه الان لتعـود مـصر باريـس الـشرق الأوسـط وهوليـوده ومنـاره العلـم والإبـداع ليسـجل المصريـين بجهدهم بعثـا جديدا لامـه كان ينظـر لهـا عـي انهـا خلـف التاريـخ …….. وكلمـه نرددهـا ولا نمـل تكرارها ان كان النيـل هـو هبـه مـصر فلتكـن مـصر القويـه القـادره عـي صناعـه المسـتقبل هـي هبـه الإرادة المصريـه القـادره عـي صنـع المسـتحيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *