نتائج منافسات دور ال 16 بدوري أبطال أوروبا: ” روما يتغلب 2-1على بورتو و باريس سان جيرمان يخدش كبرياء اليونايتد بثنائية تاريخية”
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•قاد الشاب نيكولو زانيولو فريقه رونا الإيطالي للفوز علي ضيفه بورتو البرتغالي بهدفين مقابل هدف و ذلك في المباراه التي أقيمت بينهما امس الثلاثاء في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، واصل الشاب نيكولو زانيولو البالغ عمره 19 عاما التألق هذا الموسم وسجل مرتين في غضون ست دقائق بالشوط الثاني ليصبح أصغر لاعب إيطالي يسجل هدفين في مباراة واحدة بدوري الأبطال. وأحرز البديل أدريان لوبيز هدف تقليص الفارق سريعا لبورتو وهو الهدف الذي ربما يكون حاسما في تحديد المتأهل إلى دور الثمانية.وأنهت المباراة سلسلة من خمسة انتصارات متتالية في أوروبا لبورتو الذي يستضيف روما في مباراة الإياب في السادس من مارس.
• و في مباراه ثانيه، وضع باريس سان جيرمان قدمًا في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بانتصار تاريخي على حساب مانشستر يونايتد في عقر داره “أولد ترافورد”، بهدفين نظيفين، في مباراة ذهاب دور الـ16 للكأس ذات الأذنين، كأول فريق فرنسي يُسقط عملاق البريميرليغ على أرضه ووسط جماهيره.تبادل كلا الفريقين الهجمات الخجولة في أول 15 دقيقة، دون تهديد حقيقي على دافيد دي خيا أو جيجي بوفون، إلى أن جاءت الدقيقة 23، التي شهدت أولى وأخطر الفرص المؤكدة في الشوط الأول، بوابل من التمريرات القصيرة، التي أنهاها الألماني جوليان دراكسلر، بتمريرة في ظهر المدافعين، على إثرها انفرد كيليان مبابي بالحارس الإسباني، لكنه أهدر الفرصة بغرابة شديدة.ومع الوقت، هيمن العملاق الباريسي على مجريات الأمور تمامًا، في المقابل حاول المدرب النرويجي أوليه غونار سولتشاير، الاعتماد على الهجمات المعاكسة، لكن وسط “إلي إس جي” بقيادة ماركو فيراتي وبمعاونة من ماركينيوس، نجحا في عزل بول بوغبا عن ثنائي الهجوم ماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال، قبل استبداله بجيسي لينغارد، الذي أصيب هو الآخر في نهاية الشوط.وترجم رجال المدرب الألماني توماس توخيل تفوقهم على أصحاب الأرض، بخطف أولى الأهداف مع بداية الشوط الثاني، عن طريق ركلة ركنية، أرسلت من الجهة اليمنى على القائم البعيد، ليُقابلها بريسنال كيمبيمب بتسديدة من لمسة واحدة –على الطائر- سكنت شباك دي خيا، الذي اكتفى بردة فعل يائسة.وأضاف أحد نجوم المباراة كيليان مبابي الهدف الثاني، بمتابعة رائعة، للعرضية التي أرسلها الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من الجانب الأيسر، ولولا رعونة اليافع الفرنسي، لقتل المباراة إكلينيكيًا بالهدف الثالث، في انفراد صريح مع دي خيا، أهدره بتسديدة في يد الحارس في الدقائق الأخيرة، حاول اليونايتد العودة إلى المباراة ولو بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه أمام الجماهير، لكن الفريق الفرنسي ظل صامدًا، لتنتهي بعد ذلك المباراة بهدفين دون رد، ويقترب باريس من الترشح لدور الثمانية قبل مباراة الإياب التي سيحتضنها ملعب “حديقة الأمراء” الشهر المُقبل.