“الرئيس الإنسان”.. رب صدفة خير من ألف تكريم.. تتويج السيسى لـ”سيدة الميكروباص”
“رب صدفة خير من ألف ميعاد”، ينطبق هذا المثل على قصة السيدة “نحمدو عبد الرازق”، الملقبة بـ”سائقة الميكروباص” التى شاء القدر أن تلتقى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته للعاصمة الإدارية الجديدة، وتصبح رمزاً لكفاح المرأة المصرية.
السيدة نحمدو سعيد عبد الرازق، سائقة الميكروباص، لديها 4 أبناء، هم محمود 24 سنة، وهو يعمل معها على السيارة، ومصطفى 16 عاما، ويساعدها فى مصاريف البيت، ومروان 16 عاما، ونور 12 عاما، فى مراحلهم الدراسية، تعمل سائقة ميكروباص، على طريق الشروق، كانت تحلم بامتلاك سيارة، ولكن لم تكن تتخيل أن يمنحها لها الرئيس السيسى، لتتحول حياتها تماماً.
لعبت الصدفة دورها، لتلتقى “نحمدو” الرئيس السيسى أثناء زيارته للعاصمة الإدارية، وقيادتها السيارة متجهة إلى منطقة الشروق، وقالت: “أنا شوفت موكب مكنتش عارفة بتاع مين وفجأة لقيت إحدى السيارات بتشاور لى بالوقوف، ورأيت الرئيس بينزل من سيارته، ومكنتش مصدقة نفسى، وقولتله أنا هنزل أسلم عليك يا سيادة الرئيس فقال لى أنا اللى أجى وأسلم عليكى لأنك فخر وشرف لينا كلنا”، ورد الرئيس عليها قائلاً: “أنا فخور بيكى وبصبرك وشغلك”.
لم يمر يوم واحد حتى تسلمت السيدة نحمدو، سيارتها لتعمل لأول مرة فى حياتها دون تحمل عناء قسط السيارة، لتكون هذه السيارة مكافأة من الرئيس السيسى على كفاحها كامرأة مصرية تسعى وتجاهد لرعاية وتربية أبنائها الأربعة.
أصبحت نحمدو حديث وسائل الإعلام، كنموذج للمرأة المصرية، التى تكافح من أجل رعاية أبنائها، فى مهنة شاقة، لينحنى أمامها الجميع.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه للسيدة نحمده فى مداخلة بأحد البرامج التليفزيونية، قائلاً: “ربنا يحفظك ويحفظ أولادك ويحفظ العربية ويعينك على كل خير، وصحيح إنتى قعدتى 8 سنين.. لكن ليهم معنى إن ربنا سبحانه وتعالى بيقول كل من هيخلص ويرضى ليه حاجة، إزاى الحاجة تيجى.. بأسباب كتير.. ممكن زى اللقاء اللى حصل ده.. وفى أسباب أخرى تانية وبأشكال أخرى ربنا هو اللى يعلمها”.