أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك منظمات حقوقية معادية لمصر وخريطة المنظمات معروف توجهاتها العدائية لمصر، وتستثمر أى حدث لتوظيفه سياسيا واستثماره بصورة كبيرة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن هذه المنظمات تعمل وتتحرك وتعد تقاريرها اعتمادا على المعلومات والأخبار المدسوسة من مواقع الإخوان وقنواتهم الإعلامية، إضافة إلى تحركات العناصر الإخوانية فى بعض الدول الأوروبية لمخاطبة هذه المنظمات وإمدادها بمعلومات ملونة.
ولفت الدكتور طارق فهمى إلى أن هناك مخططا متكاملا يتشكل فى الوقت الراهن لاستثمار موضوع التعديلات الدستورية وربطها بما يجرى، وهناك أيضا مخاوف حقيقية من بناء مظلومية سياسية وإعلامية جديدة والتحرك فى دوائر الرأى العام الدولى لاكتساب شعبية جديدة وتأييد دولى فى وقت له دلالاته، والتأكيد على أن الدولة مستمرة فى إقصاء الجماعة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أن مخاوف الجماعة من تنفيذ أحكام إعدام لبعض القيادات وهو الخوف الحقيقى وليس إعدام 9 من الشباب فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات، وبالتالى تتحرك فى إطار مخطط مدروس بالفعل، خاصة مع حالة الإحباط الكبيرة التى تعيشها الجماعة وسعيها لاستعادة الصف وإيقاف حالة الاعتراض على القيادات القطبية والموجودة فى السجون، سيتم استثمار المنظمات المعادية للدخول على الخط وانتقاد الحكومة وإتباع سياسة تصعيدية مقابلة لتأكيد حضورهم الإرهابى.
