المحافظات

بالصور …”الطوخى “يحصل على الدكتوراة فى القيادة التحويلية وعلاقتها بالإبداع الإدارى بمديريات الشباب والرياضة فى جمهورية مصر العربية

 

العريش-د.هويداالشريف

تمت مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث خالد عبد الستار الطوخى وذلك بكلية التربية الرياضية جامعة العريش وعنوانها
“القيادة التحويلية وعلاقتها بالإبداع الإدارى بمديريات الشباب والرياضة فى جمهورية مصر العربية ”
والمشكلة من اساتذة الجامعات بمصر وهم :
أ.د . كوثر السعيد محمود الموجى
استاذ الإدارة الرياضية والترويح ورئيس قسم الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنين ” سابقا ” جامعة حلوان مشرفاً ورئيساً .
وأ.د. نادر محمد شلبي أستاذ بيولوجيا الرياضة وعميد كلية التربية الرياضية ” سابقا ” جامعة العريش مشرفاً .
وأ.د.عز الدين حسيني جاد استاذ الادارة الرياضية والترويح وعميد كلية التربية الرياضية جامعة العريش مشرفاً.
وأ.د. جمال محمد على يوسف
استاذ الإدارة الرياضية والترويح وعميد كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط مناقشاً .
وأ.د.وليد مرسى الصغيراستاذ الإدارة الرياضية ووكيل كلية التربية الرياضية للبنين لخدمة المجتمع وشئون البيئة جامعة حلوان مناقشاً .
وتعتبر هذه الرسالة موضوع الساعه فى أكبر كليات الإدارة و كليات الاقتصاد والعلوم السياسيه فى العالم.

اكد الباحث خالد الطوخى ان القيادة التحولية فى أبسط تعريفاتها
“عملية يسعى من خلالها القائد والتابعين إلى نهوض كل منهم بالأخر للوصول إلى أعلى مستويات الدافعية”.
وإن القيادة التحويلية تشارك فى عمليات تتضمن خطوات متتالية. وتشمل :
الاعتراف بالحاجة للتغيير، وإيجاد رؤية جديدة، وجعل التغيير عملا مؤسسيا.

واشار الباحث ” الطوخى” الى تعريفة هو شخصياً للقيادة التحويلية :
بانها ” قدرة القادة على الارتقاء بمرؤوسيهم وخلق البيئة الملائمة للإبداع ، وتحويل مؤسساتهم لمواكبة النظام العالمى “.
حيث أصبحت الحاجة ملحة إلى صياغة جديدة تكفل لمديريات الشباب والرياضة الانطلاقة الواجبة نحو تحقيق الأهداف المرجوة وعلى رأسها النهوض بشبابنا ، وحمايته من عوامل الخطر والانحراف والوهن التي أصبحت تحيط به ، وتكاد أن تنال منه  .
وقد أثبت “الباحث خالد عبد الستار الطوخى “أن هناك فرق بين عملية التغيير وعملية التحويل
وكانت أهم نتائج الدراسة:
تواجه تطبيقات القيادة التحويلية فى مديريات الشباب والرياضة مجموعة من التحديات خاصة فى ظل عدم وجود المرونة التنظيمية حيث الاهتمام باتباع الأساليب والإجراءات التقليدية فى إدارة العمل وكذلك عدم تمكين الكفاءات المتخصصة لإجراء عمليات التغيير والتطوير المؤثرة فى تحريك الأنشطة وتشكيل سلوكيات ونظم العمل ، ومن هذه التحديات :
– مركزية بعض المدراء فى اتخاذ القرار وعدم تفويض الصلاحيات للعاملين خوفا من فقدان السلطة .
– عدم رغبة المدراء فى التغيير وتفضيلهم الأسلوب التقليدي فى الإدارة خوفا من المخاطرة غير المحسوبة حماية لأنفسهم .
– الأنظمة والإجراءات الصارمة القائمة من منطلق السلطة والقوة والتى تحد من المبادرات والتوجهات الإبداعية لدى العاملين .
– عدم ملاءمة نظام المكافآت والحوافز للعاملين يجعل استجابتهم لمتطلبات العمل متواضعة .
– عدم توفر خطة مدروسة لتدريب وتطوير العاملين على المستوى الذاتي والمهني .
– ضعف الثقة بين المدراء والعاملين الأمر الذى يؤثر على طبيعة العلاقات والتفاعل فيما بينهم .
– تضارب واختلاف أهداف كل من المدير والعاملين مما يؤثر على سلوكيات العاملين وبالتالي استقرار وتوازن العمل .
– تخوف بعض العاملين من تحمل المسؤولية نتيجة لعدم امتلاكهم القدرات أو المهارات أو الدافعية اللازمة للعمل .
– ضعف بعض المدراء علميا وإداريا ونقص مستوى الخبرة لديهم فى مجال الإدارة الرياضية
– نقص الخبرة الفنية والإدارية لدى بعض العاملين حيث سيؤثر ذلك على عملية تفويضهم وتمكينهم من قبل مديريهم
– عدم تمكين المديرين لمرؤوسيهم يقتل عملية الإبداع الإداري
وتطبيق القيادة التحويلية يواجه تحديات كبيرة ، من أهمها تلك العقبات الهرمية ، المركزية الشديدة ، خوف الإدارة العليا من فقدان السلطة ، حذر الإدارة الوسطى ، خوف العاملين من تحمل السلطة والمسئولية ، ضعف التحفيز ، ضعف التدريب ، عدم الرغبة فى الإبداع الإداري ، كل هذه الصعوبات تحديات قد تحول دون نجاح القيادة التحويلية فى إحداث الإبداع الإداري ، بمديريات الشباب والرياضة فى جمهورية مصر العربية رغم ما تتميز به من مقومات وعوامل ، ورغم ما حققته فى مؤسسات كثيرة من نجاحات وتطورات .
وكانت أهم التوصيات:
– أن تتبنى وزارة الشباب والرياضة السلوك القيادي التحويلي والعمل على تنميته بمديرياتها والهيئات التابعة لها من ( أندية / مراكز الشباب ).
– أن تتحمل وزارة الشباب والرياضة مسئولياتها بكل ما هو من شأنه زيادة وتفعيل امتلاك قياداتها والعاملين بالمديريات التابعة لها بالقدرات الإبداعية .
– إنشاء معاهد علمية متخصصة لإعداد القادة وتدريبهم على الأساليب الإدارية الحديثة وقيادة المنظمات وفق أحدث الأساليب الإدارية والتقنية فى ظل التطورات المتلاحقة .
وعقب المناقشة تم منح الباحث درجة الدكتوراة ليلتقط انفاسة والمباركة له من اساتذتة والمشرفين علية واصدقائة وتم التقاط الصور التذكارية مع الاهل والاصدقاء والاساتذة ومحبية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *