حادث مروع وكارثة بمحطة مصر يودي بحياة ٢٠ مواطنا ويصيب العشرات .
اندلع حريق صباح أمس الأربعاء داخل محطة السكك الحديد بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل أى مصابين نتيجة الحريق.
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وشرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين بالفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 6 ، مما أسفر عن وقوع مصابين، وتم الدفع بسيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
وتوجه الدكتور هشام عرفات، وزير النقل إلى محطة مصر، حيث موقع الحريق الناتج عن تصادم جرار قطار بصدادات الرصيف وأمر وزير النقل بتشكيل لجنة فنية لمعرفة سبب التصادم وانفجار تانك السولار الخاص به، فيما واصلت سيارات الإسعاف نقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات المجاورة للمحطة.
وأكدت مصادر مسئولة بالسكة الحديد، أن حريق محطة مصر وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة “باور” الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف وليس نتيجة أى عمل إرهابى كما يروج البعض، ودخول جرار القطار بسرعته أدت لتصادم قوى وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق، نتج عنه مصابين ووفيات بين الركاب الذين كانوا يتواجدون على الرصيف فى انتظار رحلاتهم.
وأصدرت هيئة السكة الحديد تعليمات بإيقاف حركة القطارات بمحطة مصر بالقاهرة بعد الحريق، الذى وقع على رصيف رقم 6 داخل المحطة، كما فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول موقع الحريق، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه.
وسيطرت سيارات الإطفاء على الحريق داخل محطة مصر، كما وصلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين.
وقالت مصادر إن الحريق وقع أثناء دخول أحد القطارات للمحطة على رصيف رقم 6 حيث تجاوز سرعته وتصادمه بصدادات المحطة.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مع الدكتور هشام عرفات، وزير النقل خلال اجتماع الحكومة المنعقد حاليا بمجلس الوزراء أسباب الحريق الذى حدث داخل محطة مصر برمسيس ووجه رئيس الوزراء، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين على الفور.
وأكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان توجهت إلى مستشفى الهلال لمتابعة حالة المصابين فى حادث حريق محطة مصر الذين تم نقلهم لمستشفى الهلال.
وأكد الدكتور خالد مجاهد، فى تصريحات اليوم، أنه جار حصر المصابين والمتوفين، وسيتم الإعلان عن حالتهم بالتفصيل خلال فترة قليلة، مشيرا إلى انتشار سيارات الإسعاف والفرق الطبية لإسعاف المصابين ونقلهم للمستشفيات، لافتا إلى أنه تم تجهيز عددا من المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
ومن جانبه، أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، اليوم، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع فى حادث حريق قطار إسكندرية القاهرة داخل رصيف محطة رمسيس والذى أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين وأمر النائب العام بالوقوف على ملابسات الحادث.
وفى ذات السياق، انتقل فريق من نيابة الأزبكية، وذلك لمعاينة حادث تصادم جرار قطار برصيف داخل محطة مصر بمنطقة رمسيس، مما تسبب فى نشوب حريق داخل محطة قطارات رمسيس، وسقوط ضحايا ومصابين من بين الركاب والمواطنين المتواجدين داخل المحطة وقت الحادث، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
قال النائب محمد بدوى دسوقى عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن اللجنة ستسدعى هشام عرفات وزير النقل وكذلك رئيس هيئة السكة الحديد وجميع المسئولين بالمرفق، خلال الأيام المقبلة، لمتابعة حريق محطة مصر، والوقوف على اسباب نشوب الحريق.
وأضاف بدوى دسوقى ، أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام وسيكون هناك حسم شديد لمحاسبة المتسببين فى هذا الحادث، خاصة مع وقوعه فى المحطة الرئيسية، متابعا نسعى للوقوف على سبب الحريق وما اذا كان نتيجة لإهمال أو عدم صيانة أو هناك شبهة جنائية .
وتابع عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن التعامل مع هيئة السكة الحديد يحتاج إلى حسم خلال الفترة المقبلة لتجنب وقوع أى مشاكل أخرى، خاصة لما يعانيه هذا المرفق من إهمال وإهدار للمال العام أيضا، وبالتالى يحتاج إلى وقفة جادة للحفاظ على أرواح المواطنين.
أسباب الحادث .. تصادم جرار مفرد بنهاية رصيف 6 أدى لانفجار تانك السولار وتحطم الرصيف والمكاتب المجاورة.. ورئيس السكة الحديد يحمل السائق المسئولية لتركه جرار القطار يسير بدونه
كشفت مصادر مسئولة بالسكة الحديد التفاصيل الكاملة لأسباب حادث حريق قطار محطة مصر، وأن الحريق وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة “الباور” الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية رصيف رقم 6 بالمحطة، حيث أدى دخول جرار القطار بسرعته لتصادم قوى وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق نتج عنه مصابين ووفيات بين الركاب التى كانت متواجدة على الرصيف واحتراق بعض المكاتب المجاور برصيف 6 و8 والمحصورة بين أرصفة بحرى وقبلى بمحطة مصر.
وحمل رئيس هيئة السكة الحديد المهندس أشرف رسلان مسئولية الحادث إلى سائق الجرار علاء صلاح الذى ترك الجرار يتحرك من ورش أبو غاطس المجاورة لمحطة مصر بدون وجوده، حيث أبلغ وزير النقل الدكتور هشام عرفات عقب وصوله لموقع الحادث وكذلك قوات الأمن والنيابة العامة أن السائق المذكور كان مدرج يقود هذا الجرار لكنه تركه وحدث التصادم بنهاية الرصيف.
وكشفت المصادر، أن السبب الرئيسى لتصادم جرار القطار رقم 2302 برصيف محطة مصر أنه كان يسير بدون سائق، حيث كان مدرج يقوم السائق علاء صلاح به، وأن قوات الأمن تحفظت على السائق الذى كان مقررا له يقود هذا القطار لمعرفة سبب تركه الجرار يتحرك بدون وجوده، لافتة إلى أن الجرار الذى كان متوجه للمحطة ليقطر إحدى القطارات لليقام برحلتها انحدر وتصادم بصدادات نهاية الرصيف وانفجر تانك السولار به مما أدى إلى التصادم.
وقالت هيئة السكة الحديد، فى بيان رسمى، عن تصادم محطة مصر أنه وقع نتيجة انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالتصادم الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر، مؤكدة أنه نتيجة اصطدام الجرار بالتصادم نتج عنه بعض الإصابات والوفيات وجارى المتابعة.
وزير النقل يشكل لجنة فنية للتحقيق بحريق محطة مصر وأخرى من هندسة القاهرة لمعاينة أضرار المبنى
وقرر الدكتور هشام عرفات وزير النقل تشكيل لجنة برئاسة المهندس سامى عفيفى نائب رئيس هيئة السكك الحديدية لقطاع الصيانة والدعم الفنى وعضوية كل من رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية رئيس الإدارة المركزية للرقابة على التشغيل ورئيس الإدارة المركزية للتشغيل طويلة ورئيس الإدارة المركزية للتشغيل قصيرة ورئيس الإدارة المركزية لصيانة الوحدات المتحركة ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة ورئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية، وذلك لإعداد تقرير فنى عن انفجار تانك السولار الخاص بالجرار نتيجة اصطدامه الجرار بنهاية رصيف 6 .
كما وجه وزير النقل بتشكيل لجنة من أساتذة الهندسة بجامعة القاهرة لإعداد تقارير عن المبنى الملاصق لرصيف 6 والذى حدثت به تلفيات نتيجة الحريق، وذلك بعدما قام بمعاينة مكان سقوط الجرار ومراجعة برج إشارات شمال القاهرة.
واستأنف هيئة السكة الحديد حركة القطارات من وإلى محطة مصر بعد إصدار رئيس الهيئة أشرف رسلان تعليمات مؤقتة بإيقاف الحركة عقب تصادم جرار قطار برصيف المحطة وحدوث حريق بها.
وأكد محمد عز المتحدث الإعلامى لوزارة النقل، على أن جميع خطوط السكك الحديدية تعمل بانتظام وأن الحركة منتظمة بمحطة مصر للسكك الحديدية فيما عدا رصيف 6 الذى وقع عليه اصطدام جرار رقم 2302 وأن مواعيد جميع القطارات كما هى فيما عدا قطار رقم 911 والذى تم استبداله بقطار 89
إهمال السائق وتركه للجرار أدت إلى الكارثة
و كشفت مصادر مسئولة بالسكة الحديد مفاجآت جديدة فى أسباب حادث حريق محطة مصر تتمثل فى أن الجرار الذى تسبب فى الكارثة تصادم بجرار آخر أثناء خروجه من ورشة أبو غاطس الخاصة بصيانة الجرارات، وذلك قبل التصادم الذى أدى للكارثة مباشرة، وأن سائق الجرار المتسبب فى الكارثة ترك جراره ونزل لمعانية ما تسبب به تصادمه الأول دون أن يوقف تشغيل جراره ليتحرك جراره بسرعاته حتى وقع التصادم الذى نتج عنه الكارثة.
وأضافت المصادر أن الجرار رقم 2302 خرج من ورشة أبو غاطس الخاصة بصيانة الجرارات لكى يقطر قطار من محطة مصر ويأتى به إلى الورش، حيث أنه يعمل فى قطر القطارات من الورش إلى محطة مصر والعكس للقيام برحلاتها وبعد قيامها برحلاتها، لافتة إلى أنه لا يقطر قطارات أو يقوم برحلات على الخطوط الطوالى أو الفرعية ودوره قاصر على قطر استوكات العربات “القطارات” من الورش إلى المحطة والعكس.
وأوضحت المصادر أن استوكات العربات “القطارات” تخرج من الورش قبل أى رحلات، حيث يتم فحصها والكشف عليها وصيانتها قبل كل رحلة، ومثل هذا الجرار يعمل طوال اليوم فى قطر هذه الاستوكات من الورش إلى المحطة والعكس، مشيرا إلى أنه عندما خرج من ورشة أبو غاطس صباح اليوم كان يقوده السائق وليد فتحى وهو من طنطا، وأثناء خروجه حدث أمام الورشة تصادم محدود عبارة “محاشرة” مع جرار آخر يحمل رقم 2305 يقوده السائق أيمن الشحات عبد العاطى من الشرقية.
وقالت المصادر أن سائق الجرار رقم 2302 نزل من جراره عقب “المحاشرة” لمعاينة ما تسببت فى هذه “المحاشرة” لكنه نزل من الجرار دون أن يوقف تشغيله، ليتفاجأ بجراره يتحرك وحاول اللحاق به لكن الجرار اتخذ سرعاته ولم يتمكن من اللحاق به حتى حدث التصادم بصدادات نهاية رصيف رقم 6 بمحطة مصر، وقام هذا السائق المدعو وليد فتحى بالفرار عندما رأى التصادم وانفجار تانك سولار جراره واندلاع النيران بالمحطة.
ولفتت المصادر أن سائق الجرار الآخر رقم 2305 سلم نفسه لقوات الأمن عقب الحادث وقص ما حدث من السائق الآخر والمشادة التى حدثت بينهما، مشيرة إلى أن الجرارين يعملان على مدار اليوم فى قطر استوكات العربات من ورشة أبو غاطس إلى محطة مصر والعكس.
وأشارت المصادر أن مسئولى الحركة وبرج محطة مصر المسئول عن مراقبة والتحكم فى مسير القطارات يتحملون جزء من المسئولية كونوهم لم يتدخلوا لتحويل مسار الجرار المتسبب فى الكارثة بعيدا عن صدادات نهاية الرصيف وإيقافه بعيدا عن المحطة.
النيابة العامة تستجواب سائق القطار المتسبب فى حادث حريق محطة مصر.. التحقيقات تكشف وقوع مشاجرة بين سائقى قطارين تسبب أحدهما فى وفاة 20 شخصا وإصابة 28 آخرين.. واللجنة الهندسية والطب الشرعى يباشران أعمالهما
من ناحية أخرى تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة مع سائق الجرار الأساسى رقم 2310 المتسبب فى حادث محطة مصر، والذى أسفر عن وفاة 20 شخصا وإصابة 28 آخرين من المواطنين الذين تصادف وجودهم على رصيف المحطة، والذى من المقرر اتخاذ قرار بشأنه.
فيما تقوم الأجهزة الأمنية بالمنوفية بترحيل سائق القطار الثانى رقم 2305 من محافظة المنوفية التى هرب إليها إلى القاهرة لمواجهته بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى حادث القطار بمحطة سكك حديد مصر بميدان رمسيس؛ عن أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادث أثناء سيره متجها إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما وحال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادثة، وترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاتبة قائد الجرار الآخر رقم 2305 الذي رجع للخلف لفك التشابك؛ مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث، دون قائده، وانطلق الجرار بسرعة عالية فاسصطدم بالمصد الخراسانى فى نهاية خط السير داخل المحطة، فوقع الحادث الذي نتج عنه اندلاع النيران ووفاة 20 شخصًا من تصادف وجودهم بمنطقة الحادث متأثرين بالنيران التى أدت إلى احتراق أجسادهم وتفحمها من شدتها.
وأضافت التحقيقات أن الحادث نتج عنه إصابة 28 شخصًا تم نقلهم لتلقي العلاج بمستشفيات الهلال، والقبطي، والسكة الحديد، ومعهد ناصر، وشبرا العام، والحلمية العسكري، ودار الشفاء.
وأشارت التحقيقات إلى قيام اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية بالانتقال إلى مكان الحادث، لإجراء المعاينة والفحص اللازم وإعداد تقرير فني عن أسباب وقوع الحادث والمتسبب فيه وما نتج عن الحادث من تلفيات، كما تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة بموقع الحادث.
وقام فريق آخر من مُحققي النيابة العامة بالانتقال إلى حيث يوجد المصابون من جراء الحادث لسؤالهم عن معلوماتهم وسبب ما لحق بهم من إصابات.
وقررت النيابة العامة ندب لجنة من خبراء الطب الشرعي لمناظرة الجثامين وأخذ عينات البصمة الوراثية DNA نظرًا لتفحم الجثامين وعدم التوصل لتحديد هوية كل منهم.
وتواصل النيابة العامة التحقيق في الواقعة وسوف توالي إصدار بيانات متتابعة بما يستجد من معلومات تسفر عنها التحقيقات.
من ناحية أخرى استقبلت مصلحة الطب الشرعى 20 جثة من ضحايا حادث قطار محطة مصر حيث تم أخذ العينات من الجثامين التى تفحمت وكذا عينات من أسرهم لمضاهاتها ومطابقتها تمهيدا لتسليم الجثامين لذويهم.
تعويضات لأسر الضحايا والمصابين
من جانبه أعلن مجلس الوزراء أنه فى إطار التعامل مع تداعيات حادث قطار محطة سكة حديد رمسيس، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على صرف 80 ألف جنيه لكل حالة وفاة، أو عجز كلى، وكذا صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من مصابى هذا الحادث.
استقالة وزير النقل
من جانبه تقدم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، أمس للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.
السيسي يعزي أسر الضحايا ويوجه بمعاقبة المسؤولين عن الكارثة
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص التعازى لأسر ضحايا حادث قطار محطة مصر، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد الرئيس أنه وجه الحكومة بالتوجه الفورى لموقع الحادث ومحاسبة المتسببين فيه، وذلك بعد إجراء التحقيقات اللازمة، كما أمر بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين، جاء ذلك قبيل انطلاق المؤتمر الصحفى للرئيس مع نظيره الألبانى بقصر الاتحادية.
وقال الرئيس السيسى: “أصدرت توجيهاتى للحكومة بالتوجه الفورى لموقع الحادث ومحاسبة المتسببين فيه، بعد إجراء التحقيقات اللازم، ورعاية المصابين”.
