بوجهٍ حازم، وملامح جدية، يستقبل المَهمات الصعبة، المكلف بها، رغم تنوعها، إنشائية، زراعية، أو صناعية، دومًا يقبلها دون تردد.
الانضباط والحزم، رفيقا ابن محافظة الدقهلية منذ الصغر، خريج الكلية الفنية العسكرية عام 1980، ما أن أنهى دراسته التحق بسلاح المهندسين للقوات المسلحة وعمل به، وبانضباطه ودأبه عُيّن مديرًا لسلاح المهندسين، فرئيسًا لأركان الهيئة الهندسية، ثم رئيسًا لها في ديسمبر 2015.
إعلان
الفريق كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة السابق، ووزير النقل والمواصلات الجديد، الذي أدى اليمين الدستورية اليوم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تنوعت المشروعات التي أشرف عليها الفريق الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكان أبرزها مشروع حفر قناة السويس الجديدة، تطوير هضبة الجلالة بالعين السخنة، حفر القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد، محور روض الفرج، بحيرة غليون، العاصمة الإدارية الجديدة، مشروع المليون ونصف مليون فدان، مدينة العلمين الجديدة.
حصل على ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، التي تُمنح لأفراد القوات المسلحة الذين خدموا فيها 20 عامًا على الأقل بأمانة وإخلاص، والتي حصل عليها عدد محدود من أفراد القوات المسلحة، إلى جانب نوط الخدمة الممتازة.
التزامه وتنفيذه الجداول الزمنية التي يُلزمه بها الرئيس السيسي، دفعاه للإعلان أمس خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة اختيار “الوزير” لحقيبة وزارة النقل، في أعقاب استقالة هشام عرفات على أثر حادث محطة مصر الذي سلّط الضوء على هشاشة منظومة السكك الحديدية.
لم يتردد الوزير في قبول تكليف السيسي له: “أنا تحت رجل مصر في أي وقت”، ليَعِد المصريين بالعمل المستمر لتطوير قطاع النقل “سأحاول وربنا يوفقني لكي ننهض بكل هيئات وزارة النقل، هنواصل العمل ليلًا ونهارًا، وأعد المصريين أن تكون وزارة النقل من أفضل وزارات الدولة، وتكون قاطرة التنمية في الدولة”.
دعمٌ وتقدير أعلنه الرئيس السيسي أمس لـ”الوزير” لتطوير مرفق السكك الحديدية “ليك كل الدعم من المصريين، علشان تنجح المرفق ده، ولو إنت عايز ضباط من إدارة المركبات والمدرعات والمهندسين لصالح الورش، أنا معنديش مشكلة، ومحدش هيبخل عليك”، كلله بترقية الوزير من رتبة لواء إلى فريق.
وأدى الفريق كامل الوزير صباح اليوم الاثنين اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرًا للنقل، ليواجه تحديًا مُزمنًا سبق وأطاح بأربعة وزراء خلال 8 سنوات.
