القمة العالمية للصناعة والتصنيعوبالتعان معمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعيةوالجامعة الأمريكية في القاهره
هناء السيد
تنظم القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، جولة ترويجية في جمهورية مصر العربية تستضيف فعالياتها الجامعة الأمريكية في القاهرة. وتستقطب الفعالية نخبةً من كبار ممثلي القطاع العام، والقطاع الصناعي المصري، والأكاديميين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لاستعراض آفاق الاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة للمساهمة في إحداث تحول في القطاع الصناعي المصري يضمن تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في جمهورية مصر العربية.
وتستضيف الفعالية سلسلة من حلقات النقاش حول كيفية توفير المزيد من فرص العمل في القطاع الصناعي المصري ودعم جهود الابتكار ورفع مستوى القدرة التنافسية للشركات الصناعية المصرية، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، والتي تشكل خارطة طريق تهدف جمهورية مصر من خلالها إلى تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
ويتزامن انعقاد فعاليات الجولة الترويجية للقمة مع تطوير برنامج منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الجديد للشراكة القُطرية لدعم جهود مصر في التنمية الصناعية. وسيدعم البرنامج تنفيذ رؤية مصر 2030، واستراتيجية التنمية الصناعية والتجارة الخارجية للأعوام 2016-2020 وكذلك إطار الشراكة من أجل التنمية 2018-2022 الذي يحدد أطر الشراكة بين الأمم المتحدة وجمهورية مصر العربية.
وتقوم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتصميم برنامج الشراكة الجديد من خلال جمع آراء ومتطلبات كل من ممثلي القطاع العام، والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومراكز البحث والتطوير وممثلي المجتمع المدني في جمهورية مصر العربية. وفي هذا السياق، ستوفر فعاليات الجولة الترويجية للقمة فرصة فريدة للاستماع لآراء نخبة من قادة هذه المؤسسات وأفكارهم وتجاربهم بشأن واحدة من القضايا الرئيسية ذات الأولوية في برنامج الشراكة الخاص بقطاع الصناعة المصري والمتمثلة في سبل الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق التحول الصناعي.
وتسلط جلسات النقاش الضوء على أهمية توفير بيئة داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في مصر، وما لذلك من أثر إيجابي على تعزيز اعتماد التقنيات الرقمية. وستستعرض القمة خلال الفعالية مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي والتي تعد مثالًا نموذجيًا لكيفية تسخير إمكانات تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في توفير حلول صناعية مبتكرة لمجموعة من القضايا العالمية الملحة بما يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويستمع الحضور أيضًا إلى وجهة نظر مجموعة من الشركات المصرية الناشئة حول كيفية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة للحد من الهدر وتحسين الإنتاجية والتنمية الشاملة للمدن وتخفيف الأثر السلبي للنشاطات الصناعية على البيئة والمساهمة في ضمان تحقيق مكاسب اجتماعية واقتصادية لسكان المجتمعات الريفية المهمشة
وتعقد القمه بقاعه معتز الألفي، بحرم الجامعة الأمريكية في القاهرة الجديدة
الخميس، 21 مارس 2019، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر
وتشمل قائمة المتحدثين:
• جريج كارلستروم، مراسل الشرق الأوسط لدى مجلة الإيكونومست (المحاور)
• نمير حوراني، المدير الإداري وعضو اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للتصنيع والتصنيع
• جيوفانا سيجلي، مديرة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في جمهورية مصر العربية
• تامر أمين، مدير لدى شركة برايس وواترهاوس كوبرز في جمهورية مصر العربية
• الدكتور أحمد عبد الوهاب، رئيس المجلس الاستشاري، كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة أف أيه دبليو الصناعية
• المهندس عماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في جمهورية مصر العربية
• الدكتور عماد حجازي، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العلوم والتكنولوجيا
• الدكتور خالد هاشم ، الرئيس التنفيذي في مصر وليبيا لدى شركة هانيويل الدولية، والأستاذ المساعد في قسم الإدارة الاستراتيجية، الجامعة الأمريكية في القاهرة
• الدكتور شريف الديواني، المؤسس والرئيس تنفيذي لشركة سوليوشنز باي ديزاين
• لمياء الرشيدى، مديرة قسم حاضنات الأعمال، مركز الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال
• أحمد عباس ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة صن سيتي
• إيمان الكشيري، المؤسس المشارك ومسؤول الخبرات التعليمية، شركة المكينة
• إيهاب أسامة محمد، مهندس ميكانيكي، مؤسس مشارك ورئيس تنفيذي بشيتوسان مصر
• الدكتورة هدى مصطفى، أستاذ مشارك ومديرة مركز التعليم والتدريس، الجامعة الأمريكية في القاهرة
• الدكتور كاي برونز، مدير الأبحاث والابتكار، القمة العالمية للصناعة والتصنيع
و القمة العالمية للصناعة والتصنيع:
تأسست القمة العالمية للصناعة والتصنيع في العام 2015 لبناء الجسور بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، وشركات التقنية، والمستثمرين لتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي وتمكينه من لعب دوره في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للقطاع الصناعي فرصة المساهمة في تحقيق الخير العالمي. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، باعتبارها أول مبادرة عالمية متعددة القطاعات، منصة للقادة للمشاركة في صياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتسليط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في بناء القدرات
وتعزيز الابتكار وتنمية المهارات على نطاق عالمي. وساهمت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، من خلال جمعها لكافة الجهات ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، بما في ذلك كبار القادة العالميين، والرؤساء التنفيذيين للشركات الصناعية، والباحثين والأكاديميين المتخصصين، في وضع قطاع الصناعة في قلب التحول الاقتصادي وصناعة السياسات الحكومية، وعززت دوره كأداة للتعاون والشراكة العالميين.
ونظمت الدورة الأولى للقمة العالمية للصناعة والتصنيع تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في جامعة باريس السوربون بأبوظبي في شهر مارس من العام 2017، وجمعت أكثر من 3000 من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني من أكثر من 40 دولة لتعزيز التنمية الصناعية على المستوى العالمي، وتحديد الاتجاهات والفرص الرئيسية في مجالات التكنولوجيا والابتكار التي يمكن أن تدعم مستقبل قطاع الصناعة العالمي.
وتستضيف مدينة إيكاتيرنبيرغ في روسيا الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في يوليو من العام 2019. وتركز هذه الدورة على “تقنيات محاكاة الطبيعة”، حيث ستسلط الضوء على كيفية استلهام قطاع الصناعة لآليات الطبيعة من أجل تحفيز الابتكار. كما ستركز القمة على تأثير الثورة الصناعية الرابعة على الاقتصادات العالمية، ودور قطاع الصناعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.