لواء ناصر قطامش
تلعب المرأة المصرية دورًا عظيمًا في تغيير المجتمعات وتحريكها نحو الأمام، ضحت بالغالي والنفيس من أجل وطنها، قامت بتقديم أبنائها وأزواجها فداءً للوطن.ولا أحد منا ينكر أو ينسي دور المرأة في مواجهة الإرهاب والتطرف خلال ثورة 30 يونيو، ومشاركتها بصورة مشرفة في العمليات الانتخابية،
لذلك نالت المرأة مكانة كبيرة في عهد السيسي، وشدد علي ضرورة احترامها وتقديرها.
كما إن “وضع المرأة تغيير كليًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبح هناك اهتمام فعلي بها علي أرض الواقع فقد حصلت المرأة علي مكتسبات حقيقية وعلى مر العضور السابقة لم تكن المراءة تحلم بدور اكبر من تعيينها كوزيرة دولة او اختيارها ضمن كوتة للمراءة فى المجالس النيابية.
ولكن ومنذ علان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عام 2017 عامًا للمرأة المصرية، بادرةً إيجابيةً تكْشِفُ عن تقديره الكبير للمرأة، والذي دأب على تأكيده أثناء حملته الانتخابية وبعد توليه منصب رئيس الجمهورية.
وعندما قام الرئيس بدعم وتزكية اختيارالدكتورة مايا مرسى وهى الابرز عالميا كرئيس منتخب من اعضاء
المجلس القومى للمرأة فبراير 2016 وبما تمتلك من خبرات اقليمية ودولية فى مجالات النهوض بالمراة ، وهي ثالث رئيسة للمجلس منذ إنشائه في عام 2000 بعد إعادة تشكيله.
ونتذكر جميعا تأثير استقبال الرئيس السيسي لِمُنى المعروفة إعلاميًّا بفتاة “عربة البضائع بالإسكندرية” وتكريمه لها بحضورها مؤتمرَ الشباب وجلوسها بجواره، وكيف استطاع الرئيس أن يبعث رسالة لكل
الفتيات العاملات في أعمال بسيطة أنه مهتم بِهنَّ وأنَّ من حقِّهنَّ أن يتم تكريمُهُنَّ
ويحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما فى خطاباته على التأكيد بان المرأة المصرية تلعب دورا كبيرا فى تقدم وتطورالمجتمع، ولم يكتفى فقط بذلك بل قام بدعم المرأة ودورها باختيار كفاءات نسائية متميزة واعطاهم الفرصة لاثبات قدراتهن القيادية بتولى 8 سيدات بحقائب وزارية مهمة وبذلك يؤكد الرئيس على الرسالة الاساسية للمرأ ة المصرية حيث مثلت 25 % من الحكومة وهم وزارت التضامن الاجتماعى، والاستثمار والتعاون الدولى، والدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والثقافة، والسياحة، والصحة والسكان، والبيئة.
وعلى مستوى توليهن مناصب قيادية كبرى فى منصب المحافظين أيضا ستجد لأول مرة المرأة تتولى منصب المحافظ فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تولت منصب محافظ البحيرة فى حركة المحافظين الماضية، فيما تولت الدكتورة منال عوض ميخائيل محافظا لدمياط،إلى جانب وجود 5 سيدات بمنصب نواب المحافظ.
ولم يقتصر الأمر عند حد تولى المراة للمناصب القيادية بالحكومة فقط بل امتد إلى برلمان 2015 الذى شهد أعلى تمثيل نسائى فى مجلس النواب، منذ تاريخ البرلمان المصرى، حيث شاركت المرأة بقوة فى الانتخابات البرلمانية، ووصل عددهن إلى 90 نائبة فى مجلس النواب الحالى.كل هذه النسب والمؤشرات تؤكد مكتسبات المرأة المصرية فى آخر 4 أعوام، تقلدت فيها المرأة أرفع المناصب فى الدولة المصرية،
وفى لفتة انسانية ودعوة لكافة افراد المجتمع اعطى الرئيس اهتمامه بالمرأة المعيلة وبالغارمات منذ وقت طويل وقبل توليه مسئولية الرئاسة، وهو يولى للقضية اهتمامًا خاصًا، وشغلت جزءًا كبيرًا من تفكيره، وقدم عدة مواقف في سبيل حلها والعفو عن أصحابها.في أغسطس من عام 2013، كان السيسي وزيرا للدفاع، قررت القوات المسلحة أن تتحمل المبالغ المستحقة على ربات الأسر السجينات اللاتي صدرت ضدهن أحكام بالسجن فى قضايا العجز عن سداد الأقساط أو الشيكات دون رصيد أو إيصالات الأمانة، للإفراج عنهن فى المناسبات والعياد الدينية والقومية، ويوجه السيسي حينها بسرعة حصر أعدادهن للإفراج عنهن، وبالفعل تم العفو عن 48 سجينة حينها.وفي بداية عام 2015، أطلق
الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة “مصر بلا غارمات”، والتي بدأ تفعيلها بالإفراج عن دفعات متتالية من الغارمات منذ شهر فبراير من العام نفسه، بعد التصالح على أكثر من 1100 قضية.وفي يونيو الماضي،
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة أخرى تحمل اسم “مصر بلا غارمين اوغارمات”، معلنا انتهاء عصر الغارمات، بسداد ديون 960 غارم وغارمة، من صندوق تحيا مصر بقيمة 30 مليون جنيه، ليفرج عنهم أول أيام عيد الفطر المبارك.
