أنباء عن تنحي البشير وبيان مرتقب للجيش السوداني
تواردت أنباء عن تنحي الرئيس السوداني، عمر البشير، بعد انتشار الجيش في الشوارع وإغلاق المطار وإعلانه عن بيان مرتقب.
وبحسب وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 11 من نيسان، فإن مشاورات تجري لإنشاء مجلس انتقالي بعد تنحي عمر البشير.
JUST IN: Sudan's President Omar al-Bashir has stepped down and consultations are under way to set up a transitional council – sources pic.twitter.com/QzLmVoNqSG
— Reuters (@Reuters) April 11, 2019
في حين قالت وكالة “الأناضول” التركية، أن قوات الجيش السوداني قامت باعتقال قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
كما اعتقلت قوات الاستخبارات السودانية تعتقل عبد الرحيم محمد حسين رئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض ووزير الدفاع السابق والمقرب من البشير.
وأضافت الوكالة أن “هناك أنباء عن وضع عمر البشير تحت الإقامة الجبرية واعتقال حرسه الخاص”.
#عاجل | أنباء عن وضع عمر البشير تحت الإقامة الجبرية واعتقال حرسه الخاص#السودان
— Anadolu العربية (@aa_arabic) April 11, 2019
من جهته أعلن تلفزيون السودان الرسمي، منذ ساعات، عن إذاعة بيان هام للجيش قريبًا، لكنه لم يصدر حتى الآن.
وكالة “الأناضول” أرجعت تأخر إصدار البيان من أجل تحديد ردة فعل الشارع وقبوله وزير الدفاع، عوض بن عوف لدى الشعب السوداني.
من جهتها قالت وكالة “تاس” الروسية إن مدرعات للجيش انتشرت في شوارع السودان، وأن مجلسًا عسكريًا يستعد لتولي السلطة في البلاد لمدة سنة.
وأضافت الوكالة أن الجيش اعتقل 100 مسؤول رفيع المستوى في السودان، مشيرة إلى أن ضباطًا دخلوا مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
ولا يزال مصير الرئيس عمر البشير مجهولًا حتى إعداد التقرير، إن كان تنحى أو أطيح به بانقلاب عسكري.
وكانت الاحتجاجات بدأت ضد البشير منذ أربعة أشهر منددة بسوء الأحوال الاقتصادية ومن ثم تحولت إلى مطالبة باستقالته الذي دام حكمه 30 عامًا.
ويعد البشير الرئيس العربي الأول، الذي قام بزيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في شهر كانون الأول، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري في 2011.
وتلاحق المحكمة “الجنائية الدولية” عمر البشير، بتهمة الإبادة وارتكاب جرائم حرب في دارفور عام 2003، وتقول الأمم المتحدة إن هذه الحرب تسببت بمقتل 300 ألف شخص ونزوح مليونين ونصف المليون شخص.
ويعاني السودان من وضع اقتصادي متدهور، بسبب النقص في العملات الأجنبية وارتفاع نسبة التضخم، رغم أن الولايات المتحدة رفعت في تشرين الأول 2017، الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضًا على السودان.