أخبار الرياضة

اليوم مواجهتان قويتان في الجوله ال 34 من الدوري الإنجليزي :”تحت شعار «لا بديل عن الفوز» مانشستر سيتي يواجه كريستال بالاس و ليفربول يصطدم بتشيلسي”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•تتجه عشاق الساحره المستديره مساء اليوم الأحد إلي كلا من ستاد سيلهرست بارك و أنفليد من أجل متابعه مواجهتين في غايه القوه و النديه حيث يستعد مانشستر سيتي لمواجهه مضيفه فريق كريستيال بالاس اللندني في واحدة من المحطات المهمة على طريق الحفاظ على لقب البريميرليج، بينما يستضيف ليفربول نظيره تشيلسي علي أمل حسم اللقاء لصالحه و تقريب الفريق من الفوز باللقب الغائب منذ عام 1990 .و في لقاء كريستال بالاس و مان سيتي يعود السداسي الناري لوسط وهجوم البلو مون بهدف تأمين الفوز والحصول على 3 نقاط مهمة في المرحلة الأكثر صعوبة وحساسية في الموسم، في ظل المنافسة الحامية مع ليفربول، والسداسي هو فرنانديينو ودي بروين، ودافيد سيلفا في منتصف الملعب، وفي الهجوم سترلينج وساني وأجويرو.
وكان بيب جوارديولا قد دفع ثمناً غالياً لسياسة المداورة وإراحة اللاعبين في موقعة توتنهام في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال والتي انتهت للفريق اللندني بهدف نظيف، حينما احتفظ ببعض عناصر القوة الضارية على مقاعد البدلاء، طمعاً في الفوز بجميع بطولات الموسم، وهي لقب الدوري، ودوري الأبطال، وكأس الاتحاد الإنجليزي، فضلاً عن أنه توج بلقب كأس الرابطة في فبراير الماضي، وفرض عدد المباريات الكبير على المدير الفني لمان سيتي تدوير اللاعبين وتغيير التشكيلة في بعض المباريات، بهدف الحفاظ على الجاهزية البدنية والذهنية لجميع اللاعبين طوال الموسم. ويحتل فريق كريستال بالاس مكاناً في منتصف جدول الترتيب ولكنه في الوقت ذاته يسعى للابتعاد أكثر عن مناطق الخطر، فهو يملك في رصيده 39 نقطة من 33 مباراة، وعن موقع الفريق ومديره الفني روي هودجسون قال جوارديولا: «أعتقد أنهم يقدمون مباريات جيدة، ويحققون نتائج مبهرة، خاصة أمام الأندية الكبيرة، مدربهم روي هودجسون يملك خبرات كبيرة، فقد خاض الكثير من التجارب التدريبية في عدد كبير من دوريات وبلدان العالم، ولكنني أعلم جيداً كيف يمكنني التعامل مع هذه النوعية من المباريات».وعلى الرغم من هزيمة سيتي في مباراة الدور الأول أمام كريستال بالاس إلا أن الفريق يخوض موقعة اليوم بمعنويات عالية بعد فوزه بآخر 8 مباريات في الدوري دون أن يتعرض لأي عثرة، بل إنه حافظ على نظافة شباكه في 6 من آخر 7 مباريات، الأمر الذي يؤكد أن السيتي لا يتمتع بالقوة الهجومية، فحسب، بل يملك صلابة دفاعية أيضاً. وما زال مان سيتي يشكل كابوساً لأندية لندن، فقد حقق الفوز في آخر 8 مباريات من بين آخر 10 زيارات لعاصمة الضباب، وتعادل في مباراة وخسر مثلها، وكانت الهزيمة الوحيدة أمام تشيلسي في ديسمبر الماضي، وبالنظر إلى سجل جوارديولا أمام المدربين الإنجليز فقد حقق الفوز عليهم في 23 مباراة من أصل 27 مواجهة، وكانت الهزيمة الوحيدة له أمام مدرب إنجليزي حينما واجه روي هودجسون في الدور الأول.
• و لحساب نفس الجوله، يدخل ليفربول اليوم، إختباراً صعباً أمام تشيلسي بقيادة النجم المصري محمد صلاح على ملعب أنفيلد في الخامسه والنصف مساءً بتوقيت القاهره على ملعب أنيفلد،ليفربول سيخوض اللقاء بطريقته المعتادة في المباريات الكبري و هو اللعب علي التأمين بصورة قوية والاعتماد على سرعات المهاجمين في انهاء الهجمات والفوز بالثلاث نقاط على حساب تشيلسي الذي سيدخل هو الاخر معتمدا عن التنقل الكثير بالكرة من أجل الوصول لمرمى ليفربول والحفاظ على الاستحواذ كونه الهدف الاول للفريق لتسجيل الاهداف.موقعة الذهاب في الجولة السابعة من المسابقة المحلية كانت قد إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في مباراة كانت ممتعة للغاية واستحق فيها ليفربول ان يفوز لولا تألق هازاد وتواجه الفريقين في كأس الرابطة في الأدوار التمهيدية ونجح تشيلسي في الفوز على ليفربول بهدفين مقابل هدف. «وفي المرحلة الـ34 من بطولة 2019، يجد ليفربول نفسه في موقف مشابه تقريباً لما كان عليه الحال في 27 أبريل 2014:في ذاك العام، غيّرت المباراة كل شيء. خسر «الحمر» بهدفين نظيفين أحدهما تسبب به خطأ قاتل لقائده السابق ستيفن جيرارد، وتبدل مسار الدوري بشكل جذري وصولاً إلى تتويج مانشستر سيتي باللقب. و اليوم ليفربول يتصدر قمه الدوري بفارق نقطتين عن فريق الإسباني جوسيب غوارديولا، لكنه خاض مباراه وحيده أكثر. ومع تبقي 5 مراحل فقط على نهاية الدوري، سيكون أي تعثر مكلفاً لكلوب وفريقه، لاسيما وأنه يواجه منافساً لندنياً يتنافس مع 3 فرق أخرى، على المركزين الثالث والرابع المؤهلين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.و كان فريق تشيلسي قد فاز الخميس علي سلافيا براغ بهدف نظيف في ذهاب دور الثمانيه في الدوري الأوروبي.
ويقود المصري محمد صلاح، تشكيل ليفربول المتوقع في مواجهة اليوم ضد تشيلسي، ويعتمد الألماني يورجن كلوب مدرب الريدز على طريقة 4-3-3 ويتكون من:
حارس المرمى: أليسون بيكر
خط الدفاع: ألكسندر أرنولد، جويل ماتيب، فيرجيل فان دايك، جيمس ميلنر
خط الوسط: فابينيو، هندرسون، فينالدوم
خط الهجوم: محمد صلاح، روبيرتو فيرمينو، ساديو ماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *