سامح مهران ينعى محمد غنيم ويعلق: فقدت صديقا وأحد أهم أعلام الثقافة المصرية
جدير بالذكر أن محمد غنيم عمل ملحقًا ثقافيًا لمصر لدى واشنطن، وبعد عودته من إلى البلاد تولى شئون العلاقات الثقافية الخارجية بوزاة الثقافة منذ عام 1983 حتى عام 1985، ثم عاد لعمله مديراً عاماً لمديرية الثقافة بالإسكندرية وممثلاً لوزارة الثقافة بالمجلس التنفيذي للمحافظة منذ عام 1985 حتى عام 1989، حصل على درجة الماجستير فى الدراما البريطانية (مسرح شكسبير) من جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا الأمريكية بدرجة امتياز فى موضوع مسرحيات البلاط الملكى والسلطة الملكية.. دراسة نقدية فى مسرحية العاصفة لوليم شكسبير، وتم تكليفه فى مطلع عام 2001 برئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة بالإضافة لعمله وكيلاً أول لوزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، استعانت به جامعة الدول العربية مديراً تنفيذياً لبرنامج العالم العربي ضيف شرف معرض فرانكفورت الدولي للكتاب عام 2004، كما أهلته اتصالاته الدولية بمنظمة اليونسكو وبرامج الأمم المتحدة والحكومتين اليابانية والإيطالية والمكاتب الاستشارية لأن يتولى اعتباراً من يناير 2002مهمة المنسق العام لمشروع المتحف المصري الكبير، كما كلفه المجلس الأعلى للآثار خلال الفترة من 2002 حتى 2010 بإلقاء محاضرات باللغة الإنجليزية باستخدام الوسائط المتعددة حول هذا المشروع العملاق خلال معارض الآثار المصرية المتعددة التى أقيمت بالخارج في دول أوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية وفي بعض الدول الآسيوية وعلى رأسها اليابان ، كان صاحب فكرة إنشاء مجلس للثقافة بكل محافظة بعد موافقة الكاتب يوسف السباعى وزير الثقافة الأسبق عام 1975 على تشكيل أول مجلس للثقافة بمحافظة الإسكندرية.