أخبار دولية

المسماري: قواتنا تتقدم على 7 محاور بدعم جوي.. والقائد العام راضٍ عن العمليات الحربية

 

تابعت- د. هويداالشريف

أكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أن قواتهم «تتقدم بشكل كامل على 7 محاور» جنوب طرابلس مصحوبة بـ«العمليات الجوية التي تستهدف تقديم الدعم للقوات البرية» المقاتلة على الأرض.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، إن «قواتنا تتقدم في محوري عين زارة وتاجوراء القريبة من طرابلس ناحية الأحياء السكنية»، نافيا وقوع أي خروقات من جانب قواتهم حيث قال: «مفيش خروقات».

وتابع: «كما تتقدم القوات على محور صلاح الدين حيث يتم التقدم بشكل ممتاز وكذلك محور طريق المطار»، منوها إلى أن «الموقف العسكري مازال قائما وعلى مدار الساعة»، وأن «القائد العام راض عن العمليات الحربية».

وتوقع المسماري: «في الأيام القادمة أن يكون هناك محور ثامن لقطع شريان رئيسي لدعم الجماعات الإرهابية»، موضحا أن «العمليات القتالية ترتكز على تدمير القوة الرئيسية مثل تدمير الآليات والمدرعات وتقليل عدد الأفراد».

وذكر المسماري أن «قوات السلاح الجوي التابعة للقيادة العامة نفذت عمليات ناجحة اول أمس استهدفت تدمير مخازن أسلحة في محيط منطقة الكريمية ومحيط خزانات النفط وكذلك مناطق عين زارة ووادي الربيع».

وأشار إلى أن «غارات جوية انطلقت من مطار مصراتة» وأكد أن «هناك طيارين مرتزقة قاموا بقصف منزل بمنطقة سيدي السايح أدى إلى وفاة عائلة واستهدفوا إحدى الشركات».

وبشأن الطائرة التي أعلن عن إسقاطها من جانب قوات حكومة الوفاق، أكد المسماري أن الطائرة التي سقطت «نوع ميغ 21» وبين أن «الطيار فقد السيطرة» عليها بعد أن «أصيبت الطائرة بصاروخ».

ولكنه قال إن الإصابة «لم تكن إصابة مباشرة الطائرة سقطت نتيجة خلل فني ونظرا لعدم وجود مطار قريب حيث قرر قائد الطائرة القفز بالمظلة وهو عقيد طيار جمال بن عامر».

ولفت المسماري إلى أنه «تم رصد معلومات استخباراتية مفادها أن الجماعات الارهابية تقوم بالقبض على عمالة أفريقية وافدة ويتم إلباسهم لباسا عسكريا لتقديمهم في الإعلام على أنهم من الجيش الليبي وتعودنا على الفبركات».

كما قال المسماري إن «منطقة الزنتان بعد بيان المشايخ والأعيان الداعم للجيش قد تتخذ نهجًا آخر بالاستغناء عن بعض شباب الزنتان نظرًا للضغوط الاجتماعية على أسامة جويلي» الذي قال إنه «يحاول التعاقد مع مرتزقة أجانب» وفق قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *