أخبار الرياضة

الليله ..في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا:”ليفربول الإنجليزي في مواجهه صعبه أمام مضيفه بورتو البرتغالي من أجل كتابه تاريخ جديد مع صلاح و رفاقه”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
– يحلّ الليله فريق ليفربول الإنكليزي ضيفا على بورتو البرتغالي في مباراه حاسمة يستضيفها ملعب دراغاو و في تمام الساعه التاسعه مساءاً بتوقيت مدينه القاهره
في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم و كان لقاء الذهاب قد إنتهي يفوز ليفربول بهدفين نظيفين و هو ما يعطيه الأفضلية في التأهل إلي الدور نصف نهائي حيث يحتاج التعادل بأي نتيجه أو الفوز بأي نتيجه أو التعادل بهدف نظيف .و بالتالي فإن ليفربول مرشح لبلوغ نصف النهائي للمرة الثانية تواليا و الـ 11 في تاريخه و قد توّج الريدز بخمسة ألقاب من قبل كان آخرها عام 2005 في نهائي أسطنبول الشهير، حين حوّل تخلفه أمام ميلان الإيطالي بثلاثية نظيفة في الشوط الأول الى تعادل 3-3 في الوقت الأصلي، قبل أن يحسم اللقب بركلات الترجيح.و كان ليفربول قد إكتسح بورتو بخماسية نظيفة على الملعب ذاته في ذهاب ثمن النهائي بفضل ثلاثية للسنغالي ساديو ماني، قبل التعادل ايابا في «أنفيلد» من دون أهداف.ويعوّل ليفربول على سجله في هذه المرحلة من المسابقة، إذ تأهل الى نصف النهائي في 10 من المرات الـ14 التي بلغ فيها سابقا ربع النهائي.كما أنه يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا، بعدما فكّ، الأحد الماضي، عقدته أمام ضيفه تشلسي وحقق فوزه الأول في ملعبه «أنفيلد» على النادي اللندني منذ مايو 2012، وجاء بهدفين نظيفين في المرحلة 34 من الدوري، بفضل ساديو ماني والمصري محمد صلاح .علي الأجانب الآخر ، يدرك مدرب بورتو سيرجيو كونسيساو، صعوبة تعويض الهزيمة ذهابا امام فريق متعطش للقب الأوروبي، بيد ان الفريق لن يدخل المواجهة مستسلما لقدره، وسيبذل قصارى جهده من اجل الخروج بنتيجة إيجابية، ولما لا قلب الطاولة على منافسه، وتفجير مفاجأة ضخمة في العبور الى نصف النهائي.ويعوّل بورتو، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق الأهداف خلف الغريم بنفيكا (71 نقطة لكل منهما)، على المهاجم المالي القوي موسى ماريغا، الذي سجل 6 أهداف في المسابقة الأوروبية، و8 أهداف في البطولة المحلية.وعلى الرغم من صعوبة المهمة، إلا أن حارس بورتو، الإسباني إيكر كاسياس، أعرب عن تفاؤله بقدرة فريقه على تحقيق العودة والتأهل إلى نصف النهائي، مشيرا إلى أن النتائج التي تحققت في ثمن نهائي البطولة هذا الموسم، تؤكد أن الأمور ما زلت ممكنة، مطالبًا زملاءه بالتحلي بالشجاعة والقتال حتى اللحظة الأخيرة.ويبدو أن الذكريات السيئة تقف حاجزًا أمام طموحات حارس ريال مدريد السابق، في دوري الأبطال.ويملك كاسياس ذكريات سيئة مع الـ«ريدز» هو الآخر، عندما كان لاعبا في «الملكي».
وتواجه ريال مدريد مع ليفربول في دور الـ16 موسم 2008-2009، وحينها فاز الثاني ذهابا بهدف نظيف في «سانتياغو برنابيو»، ثم حقق فوزا ساحقا في الإياب على ملعب «أنفيلد» برباعية نظيفة.وسبق أن تغلب كاسياس على «الحمر» موسم 2014-2015 في دور المجموعات. حينها فاز «الملكي» ذهابا على ملعب «أنفيلد» بثلاثية نظيفة، وكرّر الفوز ايابا في «برنابيو» بهدف نظيف، وهي الذكرى الوحيدة الجيدة التي يملكها كاسياس أمام الـ«ريدز»، ويأمل في تحقيق ذكرى رائعة أخرى، اليوم.و المعروف أن بورتو سبق له أن فاز بهذه البطوله مرتين في عامي 1987 و2004،لهذا فإن بورتو مطالب بتسجيل 3 أهداف نظيفه لكي يتأهل الدور نصف نهائي و هذه مهمه شبه مستحيل لكن دعونا ننتظر لكي نري ماذا سيفعل لاعبي الفريقين من أجل الصعود إلي الدور التالي مواجهه برشلونه الذي تمكن من يحق ضيفه مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفه أمس الثلاثاء علي ستاد كامب نو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *