كتب:شعبان قنديل الفضالي
•استعاد ليفربول صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكره القدم، بإنجاز مهمة كارديف سيتي، بهدفين نظيفين، و ذلك في المباراة التي استضافها ملعب “كارديف” مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الـ35. بدأ اللقاء بضغط وأفضلية واضحة للريدز، لكن دون تهديد حقيقي على مرمى الحارس نيل إثيريدج، في المقابل اكتفى أصحاب الأرض بالدفاع من منتصف ملعبهم، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، وظلت المباراة بلا فرص شبه حقيقية، إلى أن أتيحت المحاولة الأولى للسيليساو روبرتو فيرمينو، الذي تلقى تمريرة حريرية من أسد التيرانغا ساديو ماني، على إثرها انفرد بالحارس، إلا أنه اكتفى بالتسديد في أحضان الفلبيني صاحب الـ29 عاما.وفي الدقيقة 28، رفض محمد صلاح تسديد الكرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، ليمررها لفيرمينو، الذي حاول بدوره وضع الكرة على طبق من فضة لماني المتواجد أمام منطقة الست ياردات، إلا أن الدفاع أبعد الكرة في الوقت المثالي، و في الدقيقة 36، عندما تخلص محمد صلاح من مانجا لينفرد بالمرمى ويسدد كرة بوجه القدم اليسرى الخارجي في الزاويه الضيقه ، لكن الحارس نيل إيثيريدج تصدى لمحاولته باقتدار و أبعدها إلي ركله رمنبه برده فعل يحيد عليها.وترجم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب تفوقه الكاسح، لهدف الأسبقية بعد مرور 12 دقيقة من أحداث الشوط الثاني، عن طريق ركلة ركنية أرسلت بشكل خادع للمدافعين بتمريرة أرضية، قابلها الهولندي فينالدوم بتسديدة لا تصد ولا ترد، أعلنت عن تقدم ليفربول عند الدقيقة 57.وترك محمد صلاح بصمته بالحصول على ركلة جزاء، بعد إعاقته داخل منطقة الجزاء، لينفذها المتخصص جيمس ميلنر بنجاح، مؤكدا فوز فريقه بهدفين دون رد، وذلك قبل أن يخوض المنافس المباشر مانشستر سيتي مباراته الأصعب والأهم هذا الموسم ضد عدوه الأزلي مانشستر يونايتد، في الديربي المؤجل من الأسبوع الـ31، والمقرر له مساء الأربعاء على ملعب “أولد ترافورد.بخذه النتيجه رفع ليفربول رصيده إلي 88 نقطة، متقدما بنقطتين و مباراة أكثر من حامل اللقب مانشستر سيتي، فيما تقلصت فرص الفريق الويلزي في البقاء في البريميرليغ، بتجمد رصيده عند 31 نقطة، وفي المركز الثامن عشر.
