أخبار الرياضة

الدولي المصري محمد صلاح يعود إلي التألق من جديد و يتفوق على أساطير ليفربول بأرقام قياسية تاريخية

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•عاد النجم المصري محمد صلاح،بقوه للتألق في الملاعب الإنجليزية و الأوروبية و إحراز الأهداف و التفوق من جديد علي أقرانه ،و بدأ يمارس هوايته المفضلة في تحطيم الأرقام القياسية، بعد تغلبه على أحزان فترة صيامه التهديفي وعودته للمستوى الاستثنائي، الذي كان عليه في نهاية الموسم الماضي، ليضرب عصفورين بحجر واحد، بتقديم يد العون لليفربول في حربه مع مانشستر سيتي على لقب البريميرليغ، بجانب اعتلاء صدارة هدافي الدوري.وتمكن صلاح من تسجيل هدفين في نزهة هيدرسفيلد تاون، التي انتهت بفوز الريدز بخماسية اقتصادية في آخر ساعات الجمعة على ملعب “آنفيلد روود”، ليرفع غلته التهديفية لـ21 هدفا، معتليا سباق الهدافين، بفارق هدف عن زميله السنغالي ساديو ماني، الذي وصل لهدفه الـ20 بعد ثنائيته في سهرة الخمسة، وهدفين عن أسطورة مانشستر سيتي سيرخيو أغويرو، قبل مباراة الأحد ضد بيرنلي.وأجبر محمد صلاح كاتب التاريخ على الوقوف أمام بوابة “أنفيلد روود”، ليثبت في دفاتره أن الدولي المصري بات ثالث لاعب في تاريخ أحمر الميرسيسايد يسجل 20 هدفا أو أكثر على مستوى البريميرليغ في موسمين متتاليين، بعد أيقونة التسعينات روبي فاولر والسفاح لويس سواريز، وأول لاعب يهز شباك المنافسين في مباراته الـ100، منذ أن فعلها فرناندو توريس قبل عقد من الزمان.كما أصبح أول وأسرع لاعب في ليفربول يصل للهدف الـ69 في 100 مباراة، متفوقا على رور هانت وسام رايبولد، سجلا 68 في 100 مباراة، وجاك باركنسون سجل 64 في نفس عدد المباريات، وكذا جون ألدريدج والبرت ستابينز وفيرناندو توريس، كل منهم سجل 61 هدفا في أول 100 مباراة بالقميص الأحمر.وبمساهمته في الهدف الأول والتكفل بتسجيل اثنين، يكون قد شارك في 27 هدفا، كثاني أكثر لاعبي البريميرليغ مشاركة في الأهداف هذا الموسم، بعد نجم تشيلسي إدين هازارد (ساهم في 29 هدفا)، وأيضا ماني خرج من المباراة بأرقام لا بأس بها، منها على سبيل المثال، وصوله لهدفه الشخصي رقم 20 في الدوري، وهو أمر لم يفعله طيلة مسيرته الاحترافية.حتى الظهير الأيسر أندي روبرتسون، هو الآخر أوشك على تحقيق رقم قياسي غير مسبوق، بنجاحه في صناعة 11 هدفا، فقط يحتاج صناعة هدف وحيد في المباراتين المقبلتين، ليصبح المدافع الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ البريميرليغ في موسم واحد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *