في أولي مواجهات الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا :”توتنهام يستضيف أياكس في مواجهة متكافئة “
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يحل أياكس أمستردام الهولندي ضيفاً ثقيلاً على توتنهام الإنجليزي في التاسعه من مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهره، على ملعب “وايت هارت لين”، في ذهاب الدور نصف النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا.ويسعى أياكس أمستردام “الحصان الأسود” للنسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لتحقيق مزيد من المفاجآت بالخروج من معقل توتنهام بنتيجة إيجابية تعزز آماله في بلوغ المباراة النهائية، قبل خوض مباراة الإياب في الخامس من مايو المقبل على ملعب يوهان كرويف أرينا.وكان أياكس أمستردام نجح في الإطاحة بريال مدريد بطل النسخ الثلاث الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16 قبل أن ينهي أحلام البرتغالي كريستيانو رونالدو في حصد اللقب القاري بعدما نجح أيضا في إقصاء يوفنتوس الايطالي من دور الثمانية.ومن المنتظر أن يستعيد أياكس أمستردام في مباراة اليوم جهود الدولي المغربي نصير مزراوي بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة يوفنتوس الإيطالي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يعوّل الهولندي إيريك تين هاج، مدرب الفريق، على خدماته في مركز الظهير الأيمن. وكان توتنهام قد حجز مقعده في الدور نصف النهائي بعدما استفاد من قاعدة أفضلية التسجيل خارج الأرض بعدما تعادل في مجموع مباراتي الذهاب والإياب مع مانشستر سيتي بنتيجة 4/4 بالدور ربع النهائي . و هذه المباراة هي من نوع خاص بين فريقين لم يكونا مرشحين للصمود حتى هذه المرحلة، الأول وهو الفريق اللندني الذي يسجل حضوره الأول بين الأربعة الكبار في البطولة بثوبها الجديد، والثاني الذي لم يلتفت لمعدل أعمار لاعبيه الأصغر في البطولة وراح يطيح بكبار القوم في أوروبا.ويسعى الفريق الهولندي لاستعاده أمجاده القارية بجيل السبعينيات الذي تسيد القارة، تحت قيادة الأسطورة الراحل يوهان كرويف، وهيمن على هذه البطولة لثلاثة أعوام متتالية (1971-1973)، واعتلاء منصات التتويج مجددا للمرة الخامسة، بعد آخر مرة حقق فيها هذا الإنجاز في 1995.وما كان يبدو مستحيلا مع انطلاق البطولة، أصبح الآن واقع يتحقق بفضل مدرب شاب هو إيريك تين هاغ، يقود كتيبة شابة أيضا أغرت كبار أوروبا وجعلتهم يتهافتون فيما بينهم للظفر بخدماتهم و من أبرز لاعبيه هدافه د.تاديتش الذي سجل 9 أهداف حتي الآن في دوري الأبطال بالإضافه إلي إتش زيتش صاحب الأربعة أهداف و بنفس الرصيد ك. هونتيلار . ولعل الانتصارات الست مقابل هزيمتين فقط، تلخص المسيرة الناجحة لأياكس في البطولة حتى وصل للمربع الذهبي، لاسيما وأن الأمر تحقق على حساب أندية صاحبة تاريخ، حيث يكفي ذكر اسم الفريق الملكي، صاحب المقام الرفيع في ‘التشامبيونز ليغ’ (13 لقب) والمهيمن على البطولة آخر 3 أعوام.لا يختلف الأمر كثيرا داخل أروقة الفريق الإنجليزي، فكتيبة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لم يسبق لها الاستمرار حتى الرمق الأخير في بطولة بهذه القوة، وبالأخص مع غياب هدافها الأول وقائدها هاري كين للإصابة و لكن هناك هيونج مين سون صاحب أربعه أهداف في دور الأبطال.-إلا أن ذلك لم يمنع “السبيرز” من الإطاحة بمانشستر سيتي المدجج بالنجوم ومتصدر البريميير ليغ حتى الآن، والذي كان أحد أقوى المرشحين للقب.