المملكة تنهي مشروع الترجمة الفورية لصلاتي التراويح والقيام من الحرمين الشريفين
أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية جميع استعداداتها الفنية وتجهيزاتها الهندسية، من أجل تنفيذ مشروع الترجمة الفورية، باللغتين الإنجليزية والفرنسية، لصلاتي التراويح والقيام طوال شهر رمضان المبارك للعام الجاري، من الحرمين الشريفين.
وأوضح مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالرحمن بن محمد العطاالله عقب البث التجريبي للترجمة، أن المشروع يعد من المشاريع التقنية والعلمية التي تقدمها الوزارة ضمن الجهود الدعوية التي تقوم بها خلال شهر رمضان، مضيفاً أن هذه الترجمة ستكون باللغة الإنجليزية من المسجد الحرام على قناة القرآن الكريم، والترجمة النصية باللغة الفرنسية من المسجد النبوي على قناة السنة النبوية، بشكل متزامن مع تلاوة أئمة الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى العديد من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التي تشارك في النقل المباشر لهذه الترجمة.
وأكد أن هذه الترجمة تسهم في إيصال معاني القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية من المسلمين وغير المسلمين، ليتعرفوا على محاسن الدين الإسلامي العظيم الذي يدعو للسلام والوسطية والاعتدال والتسامح، وما يتضمنه كتاب الله من معان سامية تواجه الفكر الضال بالعلم، وتحارب الانحراف والتطرف بالمعرفة، لافتا إلى أنه تأكد للوزارة أهمية المشروع لنشر علوم القرآن الكريم ومعانيه العظيمة للجاليات في أنحاء العالم، خاصة الأقليات المسلمة في الدول الأوروبية والأفريقية والآسيوية.
وأشار مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى أن المشروع يتميز بسهولة العبارة وتبسيط معاني القرآن الكريم، والالتزام بمنهج السلف الصالح، بإشراف مباشر ودقيق من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يتابع تنفيذ هذا المشروع ويوليه اهتماماً كبيراً تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
يذكر أن مشروع ترجمة قراءة أئمة الحرمين بدأت الوزارة تنفيذه منذ عام 1423هـ بالتنسيق مع وزارة الإعلام، ويلقى اهتمام المسؤولين والمختصين في التلفزيون السعودي.