خادم الحرمين: السعودية تخدم الإسلام منذ تأسيسها.. وأدعوكم لنبذ العنف
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن المملكةَ العربيةَ السعوديةَ منذُ تأسِيسِها على يد الملك عبدالعزيز أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والقضايا الإسلامية، وكل ما يُسهم في نشر الدين الإسلامي بعيدًا عن كل ما يشوه صورته الحقيقية التي جاءت بها الرسالة المحمدية، وظلت المملكة ولاتزال تدعو إلى الحفاظ على الصورة الوضاءة التي يتحلى بها هذا الدين الحنيف من تسامح واعتدال ووسطية.
وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمة وجهها إلى أبناء المملكة، وعموم المسلمين في شتى أرجاء الأرض، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الإثنين، إن العالم ابتُلي بآفتي التطرف والإرهاب، بينما انبرت المملكة العربية السعودية متصدية لهما بكل قوة وعزم، داعية إلى الحوار والبُعد عن العُنف، وتجفيف منابع الإرهاب واستئصاله من جُذوره.
كما أعرب خادم الحرمين الشريفين في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، عن «حمده لله على ما أنعم به على المملكة العربية السعودية، بأن جعلها محضن الإسلام بانطلاق رسالة الإسلام من أرضِها، واختصها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتوفيرِ أفضل الخدمات لهم، سائلا الله عز وجل أن يُعين المملكة على مُواصلة القيام بهذا الشرف العظيم، في ظل ما تبذله في سبيلِ ذلك لخدمة الإسلام والمسلمين، وسعياً لراحة الحُجاج والمعتمرين والزوار، والعمل على أمنهم وسلامتهم».
وأوصى خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته جموع المسلمين باغتنام شهر رمضان المعظم بالتقرب إلى الله، وتقديم الأعمال الصالحة، وإحياء هذه الأيام والليالي بالاجتهاد في العبادة، تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجتهد في العبادة خلال رمضان أكثر من سائر أيام السنة.