مركز إحياء التراث بجنوب سيناء يعيد إحياء صناعات الخزف والفخار
نجح مركز إحياء التراث بجنوب سيناء فى إعادة إحياء حرفة صناعة الخزف والفخار وتشكيلاتها الزخرفية، والاستفادة من منتجاتها فى تسويقها سياحيا، لصالح ممتهنى حرفة تصنيعها والمتدربين الجدد عليها فى اطار السعى للحفاظ على حرف مصرية قديمة.
وقال “علاء الصعيدى”، المسئول بمركز إحياء التراث بجنوب سيناء، لـ”اليوم السابع”، أن المركز يعتبر أحد أهم أماكن التدريب والتعليم للحرف التراثية القديمة فى مصر، ومقره فى شرم الشيخ، ويضم ورش لصناعات السجاد والحفر على الخشب وصناعة الزجاج والفخار والخزف.
وقال إن من بين أهم ما يتميز به المركز فى الوقت الحالى إنتاج وصناعة الخزف والفخار، من خلال ورش تدريب متخصصة فى الموقع يقبل على التعليم فيها من يرغبون فى امتهان الحرفة، والهواة، وآخرين ممن يميلون لاكتساب مهارات جديدة من داخل جنوب سيناء وخارجها.
وأضاف أنه يتم توفير الخامات اللازمة، ويتم توفير متدربين متخصصين ينفذون أعمال مشغولات خزفية من التراث المصرى القديم بينها اشكال زينة وديكورات وجماليات، وأخرى للاستخدام المنزلى من أطباق بأشكال منوعة وطفايات وأدوات شرب ووحدات تستخدم لزراعة أشجار الزينة.
وأشار المسئول بمركز إحياء التراث بجنوب سيناء، أن كافة هذه المشغولات يتم تسويقها وبيعها للسائحين زوار مناطق جنوب سيناء السياحية من خلال المشاركة فى معارض ومنافذ عرض، لافتا أنها تشهد إقبالا واهتماما من الأجانب من الجنسيات الإيطالية والروسية والبريطانية، ويقبل السائحين العرب على المشغولات ذات العمق التراثى ، بينما يقبل السائحين المصريين على شراء الأدوات الخزفية الخاصة بالاستخدامات المنزلية، مضيفا أن كثير من السائحين يعتبرون أن هذه المقتنيات من أهم الهدايا التى يعودون بها لبلادهم وتعبر عن هوية المكان وثقافته وتميزه.
وأضاف أنهم يأملون فى المستقبل لتوسيع دائرة الاهتمام بكل ما هو تراثى قديم من مصنوعات تعبر عن تراث مصر وتميزه بصناعات قديمة تحظى باهتمام وقبول فى الوقت الحاضر، وتدريب الهواة عليها وتشجيع المحترفين على التمسك بأصول صناعتها، والتشجيع بتسويق المنتج عن طريق المنافذ السياحية.