«حاول التحرش بابنته».. تطورات واقعة ذبح ربة منزل على يد زوجها في القليوبية
كشفت تحريات مباحث القليوبية، في واقعة مقتل ربة منزل على يد زوجها، ومحاولة ذبح شقيقه، والتي شهدتها قرية بلتان التابعة لمركز طوخ، عن أن المتهم كان دائم الاعتداء والتطاول على زوجته، بالسب والشتم، ما اضطرها للشكوى إلى شقيقه، الذي طرده من المنزل.
وتبين لضباط المباحث، أن الاشتباكات تجددت حينما حاول الزوج العودة إلى منزله، حيث نشبت مشادة كلامية بينه وبين شقيقه، تطورت إلى مشاجرة اعتدى على إثرها المتهم بسلاح أبيض «سكين»، أعده سلفًا، على زوجته وشقيقه، ما أدى إلى مقتل الأولى وإصابة شقيقه.
وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد فوزي عبدربه، مأمور مركز طوخ، بتلقيه إشارة من مستشفى بنها الجامعي، بوصول «م. ع.» صاحب معرض سيراميك، مصابًا بجرح ذبحي في الرقبة، وآخر قطعي في الذقن ونزيف داخلي، وتم حجزه للعلاج، ولا يمكن استجوابه، و«ث. ع.»، عاملة في سنترال، زوجة شقيق الأول، مصابة بجرح ذبحي في الرقبة من الخلف، وتوفيت فور وصولها.
وانتقل على الفور العميد يحيى راضي، رئيس مباحث القليوبية، وتبين أن مرتكب الواقعة «إ. ع.»، عاطل، شقيق الأول، وزوج الثانية، إثر وجود خلافات بسبب قيام المتهم بمحاولة التحرش بنجلته ومداومة المتهم التطاول على زوجته بالسب والشتم.
وألقى العقيد حسني نصار، مفتش مباحث القليوبية، القبض على المتهم، وجرى بإرشاده ضبط السلاح الأبيض المستخدم «سكين» والتحفظ عليه وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة، وأيد مضمون ما أسفر عنه الفحص.
في وقت لاحق وعقب نقل المصاب والمتوفية إلى مستشفى بنها الجامعي، وبرفقتهما بعض من عائلتها والجيران، «عبدالله. ر.»، عامل، و«محمد. ج.»، عامل بمحل، و«أيمن. ص.»، جار المصاب، و«دسوقي. ع.»، شقيق المصاب والمتهم «علي. ا.»، ابن القتيلة، وعلمهم بوفاة الثانية، واحتياج الأول للدخول لإحدى غرف العناية المركزة، وعدم تواجد أماكن شاغرة له، أحدثوا حالة من الفوضى داخل المستشفى، وكسروا لوحين زجاجيين في مكتب استقبال المستشفى.
وأسفرت الواقعة عن إصابة «و. م.» طبيب عناية مركزة في المستشفى، بجرح قطعي بالركبة اليسرى، وتمكن المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث قسم ثان بنها، من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عنها.