صدقت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أحمد الشهاوي على قرار المفتي بالإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها لإتهامها بقتل زوج المتهمة الأولى.
تعود أحداث القضية لشهر أبريل من عام 2018 عندما تلقى اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية الأسبق إخطارا من اللواء محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود بلاغاً بالعثور على جثة لشخص في مصرف مائي بدائرة مركز مشتول السوق.
تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث مشتول السوق ومعاونيه بإشراف اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية والعميد ماجد الأشقر رئيس فرع الأمن العام، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى«ج. ع. ع»، 40 سنة، عامل ومقيم بقرية الصحافة بدائرة المركز وبها طعنات متفرقة، وتبين وجود شبهة جنائية وراء الواقعة.
وكشفت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من «ف. م» 33 سنة ربة منزل زوجة المجنى عليه، بالاتفاق مع عشيقها «م. م» 22 سنة، طالب، بالتخلص من الزوج لوجود علاقة بينهما حيث قامت الزوجة بوضع المنوم لزوجها، وقاما بضربه على رأسه وطعنه بسلاح أبيض «سكين»، ثم تخلصا من الجثة في مصرف مائي بعد أن قاما بأخذ هاتفه المحمول ليتضح أن الواقعة بهدف السرقة.
تم ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.
