أخبار الرياضة

كيف تّحول المراهق أوكلي كانونيير جامع الكرات لبطل قومي في ليفربول؟

كتب: شعبان قنديل الفضالي

فجأه تحول المراهق أوكلي كانونيير،جامع الكرات لبطل قومي بالنسبة لمشجعي ليفربول، بعد مساهمته في خدعة القرن، التي أسفرت عن الهدف الرابع في شباك برشلونة في قمة إياب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال، و التي إنتهت برباعية نظيفة وتأهل عملاق البريميرليغ للمباراة النهائية للعام الثاني على التوالي لمواجهه مواطنه توتنهام الذي كرر نفس الريمونتادا التاريخيه و هزم أياكس أمس الأربعاء بثلاثيه بعد تأخره بهدفين نظيفين و خسارته ذهاباً بهدف نظيف.و قد تغنى عشاق الريدز بالطفل البالغ من العمر 14 عاما، بعد يقظته ودهائه في مشهد تمرير الكرة في لمح البرق للمدافع الأيمن ألكسندر أرنولد، ليقوم بالخدعة العبقرية التي أذهلت الجميع، بإرسال الكرة سريعا على قدم أوريغي، ليباغت تير شتيغن برصاصة الرحمة الرابعة.وبعد التفاعل الهائل على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وصل لحد المطالبة بتكريمه ولو بمكافأة بسيطة، بتذاكر مجانية لحضور المباريات، جاء الدور على الصحف ووسائل الإعلام، لتكشف هوية الطفل وقصة الخدعة التي أعجزت رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، وجعلته لا يجد تفسيرا أو تحليلا لما حدث في الركلة الركنية القاتلة.نشرت صحيفة “انديبندنت” تقريرا عن أوكلي، مرفقا بصورته مع شريكه في الحيلة ألكسندر أرنولد، وقالت إن الفتى تابع لأكاديمية النادي في كيركبي، وما قام به، لم يكن ضربة حظ أو من قبيل الصدفة، بل بتعليمات مسبقة تلقاها من مدربه المسؤول عن الأكاديمية كارل لانكستر، وبتوصية من المدرب يورغن كلوب والطاقم التحليلي.وبحسب الصحيفة، فقد لاحظ محللو ليفربول، منذ الأسبوع الماضي، وتحديدا في مباراة الذهاب، تراخي فريق برشلونة بأكمله عند احتساب ركلة ركنية ضدهم، إذ يستغرقون وقتا مبالغا فيه لدخول منطقة الجزاء، لذا شدد كلوب على لانكستر، أن يتفق مع حاملي الكرات، بتمرير الكرة بأسرع وقت ممكن لأقرب لاعب أمامهم على الخطوط، وهو الأمر الذي لم ينساه أوكلي، وقام بتنفيذه بشكل مثالي قبل نهاية المباراة بـ11 دقيقة، مستغلا تشتيت أصدقاء ليو ميسي في العودة كما كان يريد المدرب الألماني 100%، ليتصدر المشهد في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في الساعات القليلة الماضية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *