إفتتاح استاد “الوكرة” أحد الملاعب الرئيسيه التي ستحتضن مونديال قطر 2022 ،بإقامة نهائي كأس الأمير بين السد و الدخيل
كتب:شعبان قنديل الفضالي
• في يوم مشهود وسط جماهير غفيره ،شارك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني،أمس الخميس في إفتتاح ملعب “الوكرة”، أحد الملاعب الرئيسية، التي ستحتضن مونديال 2022، الذي يدخل الخدمة مبكرًا.و أستضاف ملعب الوكرة نهائي بطولة “كأس الأمير” المحلية، لأول مرة، بين فريقي السد والدحيل حيث اكتسح فريق الدحيل نظيره السد بأربعة أهداف مقابل هدف و قد قام أمير بتسليم اللاعبين ميداليات المركز الثاني و المركز الأول و بعد ذلك تم تسليم لاعبو الدحيل الكأس الغالية.وسيقام مونديال قطر 2022 على مدار 28 يوما، وستعقد المباراة النهائية في 18 ديسمبر 2022، بالتزامن مع اليوم الوطني لقطر.وأشاد نجوم كرة القدم العالمية السابقون باستاد “الوكرة”، مؤكدين أنه تحفة معمارية ويتمتع بإمكانيات تقنية عالية الجودة والكفاءة وأرضية متميزة.ووصف نجم كرة القدم البرازيلي السابق كافو، أحد سفراء المونديال القطري، الاستاد بـ”الرائع” وينم عن عمل عظيم تم خلال الفترة الماضية.وأشار كافو، قائد المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 2002 باليابان وكوريا، إلى أنه يتطلع لبطولة كأس العالم في قطر، قائلا إنه يتوقع أن تكون البطولة مبهرة لما يتوفر لها من إمكانيات وما يبذل من جهد وفير في الاستعداد لها.و قال نجم كرة القدم البرازيلي السابق روبرتو كارلوس: “تهانينا لقطر على هذه التحفة المعمارية”.وأكد الصربي بورا ميلوتينوفيتش المدير الفني الأسبق للعديد من المنتخبات “كان حلما لي أن أرى هذا الاستاد وأن أكون هنا في الافتتاح. وتحقق الحلم”.وأعرب بورا عن توقعاته بأن تقدم قطر بطولة كبيرة في كأس العالم، 2022 مشيرا إلى أنه لا تزال هناك أكثر من ثلاث سنوات ستكتمل فيها استعدادات المونديال.وقاد بورا خمسة منتخبات مختلفة هي المكسيك وكوستاريكا والولايات المتحدة ونيجيريا والصين في بطولات كأس العالم.. و
و قد أبهرت قطر العالم بحفل الافتتاح المبسط، والذي كان رائعاً ومعبراً، عن أهل الجنوب، وعن البحر والغواصين القطريين، حيث عبّر الحفل أيضاً عن التصميم الرائع للاستاد المونديالي، والذي استوحي من شكل المراكب الشراعية القديمة التي حملت الصيادين والغواصين القطريين إلى عرض البحر طلباً للرزق وبحثاً عن اللؤلؤ، كما يشبه استاد الجنوب في شكله شراع تلك المراكب التقليدية.و قد استغرق الحفل الملعب حوالي 15 دقيقة وشاركت الجماهير التي حضرت في رسم لوحة فنية رائعة، بحملها الأعلام القطرية، والشعارات الخاصة بمونديال قطر والتي كتب عليها « الوعد 2022 «ومع بداية الحفل أطفئت أنوار استاد الجنوب، لكنه كان مضاءً بالهواتف النقالة للجماهير.وظهرت في وسط الملعب كرة عملاقة حولها حملة أشرعة المراكب، ورسمت أشعة الليزر بحراً على أرضية الملعب، الذي تزين باللون الأزرق بشكل عام للتأكيد على رمزية البحر بلونه الأزرق.ومع أصوات الطفل والطفلة القطريين انطلقت فقرات الحفل، حيث عبّر الطفلان عن أحلام أطفال العالم، كما رحب الطفلان القطريان بالعالم في الجنوب وفي قطر بشكل عام، ثم دخل حملة الكرات المضيئة التي كانت ترمز إلى اللؤلؤ، وإلى الدانة التي كان يبحث عنها الغواصون القطريون في الماضي. و ساهمت هذه الدانات في رسم تاريخ الآباء مع الأجداد، مع حملة أشرعة المراكب.وكان من أجمل ما تضمنه حفل الافتتاح، الفقرة التي تم خلالها تذكر المهندسة العراقية الراحلة زها حديد، صاحبة تصميم استاد الجنوب العالمي، وكان الأجمل مشاركة الجماهير التي ملأت استاد الجنوب في تحية المهندسة الراحلة تقديراً وعرفاناً بالتصميم الذي أبهر الجميع من جميع النواحي.ثم تواصلت فقرات الحفل المبهر برسالة أكثر من رائعة من أطفال قطر والوكرة، كان مضمونها العمل على البحث عن الأحلام وسط الدانات في بحر الطموح.وكان رائعاً أيضاً أن يؤكد أطفال قطر على أنه لا يوجد صعب على قطر، وقال الطفل القطري «ما في شيء يصعب علينا».واشتعل حماس الجماهير والأربعين ألف متفرج مع ظهور مجسم لكأس العالم في وسط الملعب وسط أضواء رائعة من الليزر، في إشارة إلى استضافة قطر مونديال 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، ثم انطلقت الألعاب النارية.وكان مسك الختام مع متحدي الإعاقة غانم المفتاح، الذي يعيش بنصف جسد، الذي ألقى كلمة أثارت مشاعر الجماهير، وحرص المفتاح على تهنئة قطر وتهنئة أهل الجنوب بافتتاح استاد الجنوب وفي النهاية كانت الأغنية الرائعة «شومي له» ولقطات عبر شاشة الملعب واستاد الجنوب من الإنجاز المبهر للعنابي وتتويجه بكأس آسيا بالإمارات 2019.