تجرى وزارة الكهرباء حاليًا التجارب الأخيرة لإطلاق برنامج «القراءات الموحد»، للعدادات القديمة، للقضاء على أخطاء الفواتير التى تشهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، وتحقيق الدقة فى القراءات ومنع التدخل البشرى وتقليل مدة قراءة العدادات، فضلًا عن إصدار فواتير تعبر عن الاستهلاك الحقيقى للمواطن. كانت الوزارة بدأت فى تطبيق البرنامج بشكل تجريبى فى 3 مناطق هى الإبراهيمية فى الإسكندرية، ومدينة دمنهور فى البحيرة، ومنطقة الدقى فى الجيزة.
وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن برنامج القراءات الموحد يهدف إلى التقاط قراءة العداد لحظيًا مع صورة لها والتى تفيد فى حالات الأعطال والسرقات والقراءة الشاذة، ويفيد أيضًا فى عدم التدخل فى تعديل القراءة أو إدخال القراءات من جانب مسؤول غرفة القراءة فى الإدارات التجارية فى شركات توزيع الكهرباء أو فى الشركة التى تتولى قراءة العدادات.
وأضاف، فى تصريحات صحفية، أن البرنامج يهدف إلى منع التلاعب فى إدخال القراءة من جانب كشاف الكهرباء وذلك بالتأكد من ذهابه إلى المواطنين للحصول على الاستهلاك الفعلى لهم بتسجيل القراءة الحقيقية للعداد من خلال أخذ صورة لقراءة العداد وتسجيلها بشكل مباشر فى البرنامج، وسيقوم البرنامج بتسجيل القراءة إذا كانت استهلاكا فعليا للمواطن، وعدم تسجيلها إذا كانت قراءة شاذة أو قيام الموظف بتسجيل متوسط استهلاك، ما يتيح الدقة والسرعة أثناء الحصول على الاستهلاك.
