أدلى ملايين الناخبين في أستراليا بأصواتهم اليوم السبت، في انتخابات عامة بعد حملة انتخابية ركز فيها الائتلاف الحاكم على سجله في الإدارة الإقتصادية، بينما تعهد حزب العمال المعارض بإتخاذ إجراءات لمكافحة التغير المناخي وتطبيق إصلاحات ضريبية.
ويتولى ائتلاف محافظ يضم الحزب الوطني وحزب الأحرار الحكم في البلاد منذ 2013، لكنه شهد تراجعاً في شعبيته في استطلاعات الرأي لسنوات، بسبب مخاوف تتعلق بخلافات داخلية.
وتشير التوقعات إلى أن هناك احتمالات قوية بعودة حزب العمال المنتمي ليسار الوسط إلى السلطة.
وأظهر استطلاع رأي قبل التصويت أجرته مؤسسة نيوزبول لصالح صحيفة (ذا استراليان) يوم الجمعة، تقدم حزب العمال بزعامة بيل شورتن، بحصوله على 51.5 في المئة، مقابل 48.5 في المئة للإئتلاف الحاكم.
وفتحت مراكز الإقتراع في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي(22:00 مساء يوم الجمعة بتوقيت جرينتش) وستغلق في الساعة السادسة مساء، بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت جرينتش يوم السبت)، وهناك نحو 17 مليون ناخب يحق لهم التصويت، ومن المتوقع ظهور نتائج أولية مساء يوم السبت.
وأشارت استطلاعات رأي سابقة خلال الحملة الإنتخابية، إلى أن رئيس الوزراء سكوت موريسون، تمكن من تقليص الفارق بين الإئتلاف الحاكم وحزب العمال، لكن الكثير من الناخبين لا يزالون غاضبين، من الإطاحة بسلفه مالكولم ترنبول، بسبب خلافات داخلية في أغسطس آب.
وقال موريسون «أعتقد أنها ستكون ليلة طويلة… قلت من قبل أن المنافسة في تلك الإنتخابات ستكون متقاربة».
