ديوان “الإنسان يعشق حرا” لـ ماهر النوبى.. مزيج من الحب والغربة والحنين
صدر ديوان «الإنسان يعشق حرًا» للشاعر ماهر أحمد النوبى، عن دار «دريم بن» للترجمة والنشر والتوزيع بالقاهرة، وهو الديوان الأول للشاعر، ويحتوى على العديد من القصائد المتنوعة والمتجددة فى الكثير من الموضوعات الأدبية وبصورة شعرية تحمل الكثير من أشجان الحب والغزل وأحزان الغربة وهموم الوطن، ولا تكاد قصيدة من قصائده تخلو من الصورة البلاغية السهلة والصور الفنية ذات الدلالات العميقة والابتعاد عن التراكيب المعقدة.
في إحدى قصائد الديوان يكتب «ماهر» عن الحب، ويحتوي الديوان الأول لـ(النوبى) على الكثير من الصور الشعرية الأدبية فيقول:يا كل أبراج السماء تجمعي، ائتي إلى بابي ولا تترفعي إن كنت ماء أو تراب، أو كنت نارا أو هواء فتجمعي، واصغى إلى بلا حديث فاسمعى، فكم أتيتينى بما قد لم يرى، كم أتيتينى بما لم يسمع.
وفي قصائد ديوان «الإنسان يعشق حرا» عمل الشاعر على تطوير مضامينها الفكرية، وأدواتها الفنية، مستخدمًا في الوقت ذاته «اللغة السهلة» والصور البسيطة ذات الدلالات العميقة، والابتعاد قدر الإمكان عن التراكيب والأساليب البلاغية المبهمة، حيث تنوعت موضوعات قصائد الديوان بين الوطني، والعاطفي، والقصائد العامة، بيد أن الرؤية العامة في هذا الديوان تتألف من بعدين أساسيين هما البعد الوطني والبعد العاطفي.