قام المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، ومن خلال لجنة الإعلام برئاسة الأستاذة الدكتورة سوزان القليني، برصد دراما واعلانات رمضان للخروج بمؤشرات وتجاوزات حول صورة المرأة في الإنتاج الإعلامي لرمضان 2019.
حيث كانت للإعلانات نصيب من التجاوزات فمثلا في:
1- إعلان أهل مصر:
الإعلان بتاع الشمعة اللى ولعت في البنت وتوفت، الإعلان بجد سيئ ويوجع القلب، وكان ممكن الفكره توصل بشكل تانى خالص! هو انتوا فكرتوا في الأمهات اللى فقدت حد من اولادها هتحس بإيه، كل ما الاعلان يتعرض! فكرتوا في الوجع والقهر.. فكرتوا في الرعب اللى جوا كل ام بعد الاعلان ده … هو مفيش أي طريقه نوصل بيها الفكرة بشكل افضل من كده.
رد أحد الطبيبات على إعلان أهل مصر :
عايزة أقول لمخرج وصاحب فكرة الاعلان، استجداء التبرعاتلمستشفي أهل مصر للحروق، إننا كأطباء لما أم بتدخل علينا شايلة بنتها محروقة، أو في غيبوبة، ما بنهزش راسنا في أسف ونقولها مفيش مكان ونسيبها قاعدة على الأرض وشايلة بنتها على إيدها لحد ما تموت، إحنا بنخطفها من إيد أمها، ونشتغلها في الطوارئ حتي لو المستشفي مفيهاش موضع قدم لطفل تاني، ناس بتتعامل مع الحالة، وناس تانية بتمسك التليفون تحفر لها تحت وفوق الأرض على مكان يستقبلها، ولومالقيناش بنقعد جنب الحالة في الطوارئ زي الطوب لحد ما يحصل ٣ حاجات، إما نلاقى مكان في مستشفي تانية، وإما يفضي مكان عندنا، وإما الحالة تتحسن نسبيا وتقدر تطلع على سرير في القسم مش العناية، عايز تستعطف الناس يبقي مش على حساب الدكاترة اللى مطلعهم سايبين الأم ومدينها ضهرهم ويبعدوا ببطء مستفز بره اطار الكاميرا. المستشفي إللي حضرتك هتبنيها هيشتغل فيها دكاترة بردوا، مش كائنات فضائية مش عارفة ده غباء ولا سطحية ولا ركوب موجة، الدكاترة هم سبب الشرور على وجه الأرض ولا إيه بالظبط.
2- قيم سلبية متعددة في اعلان أبوغالي موتورز لتأجير السيارات في هذا الاعلان اكثر من قيمة سلبية:
– موضة الخيانة الزوجية التي انتقلت للإعلانات.
– انعدام الإحساس بالمسئولية والقلق ما دامت الخسائر المالية يتحملها غيري، حيث يجلس الزوج في سيارته مع صاحبته، وتطب عليهم المدام في حالة غضب شديد وتكسر العربية، وصاحبة الزوج تقول الحمد لله مش عربيتي، ثم تأتي رسالة الاعلان (أجر عربية والضمان بيغطي).
3 – اعلانات «cottonil»: الفانلة به أشكال تحرش كثيرة.
