«الأوقاف» تحذر من أي محاولة لإقامة صلاة العيد خارج الساحات والمساجد المحددة
أعلنت وزارة الأوقاف أن إمامة الصلاة والجمع والأعياد من الولايات العامة التي لا يجوز شرعا الافتئات فيها على جهة الولاية الشرعية المسند إليها الأمر من الدولة أو ولي الأمر.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه لا يجوز شرعا الافتئات على سلطة الدولة فيما ينظمه القانون، وأن صلاة العيد لا تنعقد في الشوارع والزوايا والمصليات ولا في الطرقات العامة، إنما تنعقد في الساحات والمساجد التي تحددها الجهة المنوط بها ذلك.
وتابع البيان: «بما أن وزارة الأوقاف هي المنوط بها هذا الشأن فإنها تؤكد عدم سماحها بإقامة صلاة العيد خارج الساحات والمساجد التي حددتها مديريات الأوقاف ورفعتها إلى ديوان عام الوزارة، وأنها ستتعامل بكل حسم تجاه أي مخالفة، وكذلك مع أي شخص غير مصرح له بالخطابة من الأوقاف من أداء خطبة العيد أو إمامة المصلين في صلاة العيد».
وحذرت الأوقاف من أي محاولة توظيف حزبي أو سياسي بأي شكل من الأشكال لساحات العيد، مؤكدة ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي مخالفة، ومبينة ضرورة تجنب شعائر الله ومناسكه كل المصالح الشخصية أو الحزبية مرضاة لله ورسوله وتعظيما لشعائر الله.
وكلفت «الأوقاف»، لجنة برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني وعضوية كل من الدكتور سيد عبدالباري وكيل الوزارة لشئون الدعوة والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون المساجد والشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشئون الوجه البحري والشيخ أحمد عبدالمنعم مدير عام التفتيش- بمتابعة كل ما يتصل بتنظيم صلاة العيد، على أن تكون اللجنة في حالة انعقاد دائم من اليوم إلى انتهاء صلاة عيد الفطر.