صحيفة سعودية تحتفى بالعيد الثالث لتولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد
مع اقتراب ذكرى تولى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولاية العهد بالمملكة العربية السعودية، احتفت صحيفة “اليوم” السعودية بالعيد الثالث لاختيار الأمير الشاب وليا للعهد.
وكتبت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، تحت عنوان (السنوات الثلاث والإنجازات الرائعة ): “تمر اليوم الذكرى الثالثة لتولى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد. ومرورها يرتبط بكل التفاصيل والجزئيات التى هندس بها سموّه رؤية المملكة الطموح 2030، إذ سينتقل بها الوطن إلى مرحلة نوعية جديدة ومُتغيّرة فى مختلف المجالات التنموية والنهضوية التى حملتها تضاعيف الرؤية، لا سيما فى مجالاتها الاقتصادية تحديدا، إذ يترجمه من خلال رئاسته للمجلس الاقتصادى بأفكاره الرائدة والطليعية للوصول بالمملكة إلى المكانة اللائقة بها بين أمم وشعوب العالم”.
افتتاحية صحيفة اليوم
وأضافت الصحيفة أن المملكة “شهدت منذ تعيين سموه وليا للعهد، حتى اليوم، سلسلة مُتعاقبة من الإنجازات الباهرة التى أدت بالفعل إلى تغييرات ملموسة ومشهودة تُرى بأعين المواطنين المُجرّدة، وقد ترافقت مع الإصلاحات الشاملة التى اتخذها سموّه من أجل المضىّ فى تحقيق رؤيته الصائبة والسديدة لصناعة المستقبل الأفضل والأمثل للمملكة”.
وتابعت صحيفة اليوم: “لقد كان لتلك المُتغيّرات أثرها البالغ داخليًّا، وقد تجلّت فى العديد من التعيينات الشابة فى المناصب القيادية للدولة، لضخ دماء جديدة فى شريان العمل النهضوى الشامل الذى تشهده المملكة اليوم، وعلى صعيد خارجى فإن سموّه ركّز منذ توليه ولاية العهد على محور سياسى رئيس، يقوم على حفظ الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب والتصدّى لأى تدخل سافر فى الشؤون الداخلية العربية، وقد اهتم سموّه فى الوقت ذاته بدعم التعاونيات بين المملكة وسائر الدول العربية والصديقة فى مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية؛ تسريعا لإنفاذ تفاصيل رؤية المملكة من جانب، وتحقيق أقصى درجات الأهداف المرجوّة من تلك التعاونيات التى تصبّ فى قنوات المصالح العليا للمملكة وسائر دول العالم من جانب آخر”.
واستطردت الصحيفة: “تلك الذكرى العطرة التى تحتفل بها المملكة بمرور سنوات ثلاث من عمر التقدم المشهود الذى حققته تطلعات سمو ولى العهد الثاقبة نحو صناعة المستقبل الأفضل للوطن، انعكست فى جملة من المشروعات النهضوية الرائدة، على رأسها مشروع نيوم الذى يعد الأكبر من نوعه فى العالم ويركز على قطاعات استثمارية مُتعدّدة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وقد كان لمشروع حساب المواطن الذى أنشأه سموّه حماية للأسر السعودية ذات المدخولات المنخفضة والمتوسّطة أثره البالغ فى الحفاظ على القدر المناسب من مستوى المعيشة للمواطنين، كما أن مشروع «توطين الوظائف» الذى اعتمده سموّه أدى إلى تخفيض نسبة البطالة بدرجة قياسية مدهشة، كما أن مشروع القدية الترفيهى الذى يُعدّ الأكبر من نوعه فى العالم أدى إلى التمهيد لقيام صناعة سياحية كبرى بالمملكة”.