
“فضيحة كروية” تمنح الترجي التونسي لقب دوري “أبطال إفريقيا” بهف نظيف على حساب الوداد المغربي الذي رفض لاعبوه إستكمال المباراه
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•توج الترجي التونسي، بطلا لدوري أبطال إفريقيا، للعام الثاني علي التوالي و المره الرابعه في تاريخه و ذلك بعد فوزه على ضيفه الوداد البيضاوي المغربي بهدف نظيف في إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم،الجمعه علي ستاد رادس.أحرز هدف اللقاء الجزائري يوسف بلايلي في الدقيقه 41من عمر اللقاء. رغم عدم استكمال مجريات المباراة بسبب تعطل نظام حكم الفيديو المساعد “فار”.و قد رفض فريق الوداد بشكل قاطع إكمال المباراة بسبب الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق بعد إلغاء طاقم تحكيم المباراة بقياده باكاري جاساما هدف صحيح لوليد الكرتي،أحرزه برأسيه في الدقيقة 58، بداعي التسلل.و قد توقفت المباراه لأكثر من ساعة، لعدم وجود إمكانية اللجوء إلى تقنية الفيديو بسبب عطل فني، ليدخل لاعبي والجهازين الفني و الإداري للفريقين في ملاسنات وصطدامات كادت تتطور إلى ما لا يحمد عقباه ، غير أن عناصر الفريق المغربي رفضت إكمال أحداث اللقاء.وحاول أحمد، أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكره القدم التدخل لتهدئة الأوضاع بعد نزوله إلى أرضية الملعب ودخوله في نقاش بين رئيس الفريقين وبعدهم مع حكام المباراة، دون أن ينجح في إقناع الفريق المغربي بإكمال المباراة، ليتم إنهائها من الحكم بكاري غاساما، بتتويج الترجي باللقب.وبالعودة لمجريات المباراه فقد شهدت الدقائق الأولي من الشوط الأول،اللعب بحذر من جانب الفريقين، و ركز لاعبو الترجي والوداد على تأمين الخط الخلفي و عدم الإندفاع إلي الهجوم ،لهذا ظل اللعب محصورا و مركزا في وسط الملعب.و بمرور دقائق الوقت بدأت التحركات الهجومية تظهر من الجانبين، و كانت أبرز و أخطر تلك الهجمات من جانب الترجي عن طريق سعد بقير، في الدقيقة 21 بعد أن استغل هفوة دفاعية فادحة للفريق المغربي و لكن الكره مرت بسلام.و فرض لاعبو الفريق التونسي بعد ذلك سيطرتهم على مجريات اللعب، حيث رمي رفاق العميد خليل شمام، بثقلهم على نصف ملعب الوداد، ليكتفي أبناء المدرب فوزي البنزرتي، بالتغطية الدفاعية، و تحمل المدافع الإيفواري الشيخ كومارا، بشكل كبير عبء الضغط الهجومي لأصحاب الأرض.وفي الدقيقة 33، ظهر الوداد المغربي عن طريق اللاعب وليد الكرتي، الذي نجح في اختراق الدفاع وتسديد كرة قوية في إتجاه الشباك، إلا أن للحارس التونسي رامي الجريدي، تصدي للكره بنجاح لتظل شباكه نظيفة، قبل أن يعود أيمن الحسوني، لتهديد مرمى الترجي في كرة ثانية برأسية رائعه في الدقيقة 35 لطن دون خطوره .وقبل نهاية أحداث الشوط الأول بدقائق، عاد الفريق التونسي لتهديد مرمى الوداد عبر كرات ثابتة وأخرى طويلة ، لينجح الجزائري يوسف بلايلي، في هز الشباك وإحراز الهدف الوحيد في المباراة، في حدود الدقيقة 41، عن طريق تسديدة قوية هزمت الحارس “الودادي” رضا التكناوتي. و مع بدايه أحداث الشوك الثاني ،تبادل الفريقين بعض المناورات الهجومية ، و كان الوداد المغربي قريبا من هز الشباك عند الدقيقة 52، بعد تمريرة جانبية من بديع أووك وتسديدة قوية من أيمن الحسوني، مرت بجوار المرمى.و يتحسن أداء الفريق المغربي بشكل كبير و تبدأ التحركات الهجومية للوداد تزداد حطوره و يضيع لاعبوه العديد من فرص التهديف، قبل أن يعاد سيناريو الظلم التحكيمي في حق الفريق المغربي، حيث رفض الحكم المساعد الأول هدف مشروع للوداد من رأسية وليد الكرتي، في الدقيقة 58، بداعي تسلل خيالي.
لتنتهي المباراه بين فريقي الترجي التونسي وضيفه الوداد الرياضي، بفضيحة كبيرة بعد عدم إكمال المباراة لعدم وجود إمكانية اللجوء إلى تقنية الفيديو، بعد رفض هدف صحيح للفريق المغربي.و قد قام الحكم بكاري غاساما، بإنهاء المباراة دون اكتمال دقائقها، بعد انسحاب الوداد البيضاوي المغربي ورفضه استكمال إياب نهائي أبطال إفريقيا ليقرر “الكاف” تتويج الترجي بطلا لمسابقة دوري الأبطال، و وضع منصة التتويج على أرضية ملعب رادس بعد إجتماع بين مراقب المباراة ورئيس “الكاف”وجاء تتويج الترجي باللقب في المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي برادس، حيث كانت المباراة تشير لتقدم الفريق التونسي بهدف نظيف.وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
.
