«الزراعة» تتخلص من 550 طنًا من المبيدات شديدة الخطورة
كشف تقرير رسمي تلقاه الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن إجمالي ما تم التخلص منه وإعدامه من المبيدات الراكدة والمهجورة وشديدة الخطورة بلغ 550 طنًا، وذلك من إجمالي 1000 طن من رواكد مبيدات الآفات الزراعية الموجودة في مصر.
وأضاف التقرير أنه سيتم التخلص من الكمية المتبقية وقدرها 450 طنا خلال العام الحالي، وفي هذه الحالة تصبح مصر خالية من أي ملوثات لها علاقة بمبيدات الآفات الزراعية، على أن تتم تعبئة وشحن الكميات المتبقية بمخزن شونة الصف، والتي تصل إلى حوالي 100 طن تقريبًا ومن المقرر إرسالها للخارج خلال شهر يونيو الحالي لعام 2019.
وقال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إن هذا النجاح يأتي بعد ما تم تحقيقه من تنفيذ مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة المعروفة بـ«pops»، مشيرًا إلى أنه تمت تعبئة وشحن الدفعة الأولى من المبيدات الراكدة والمهجورة شديدة الخطورة بمخزن شونة الصف التابعة للبنك الزراعي بكمية تصل إلى 160 طنا مبيدات صلبة، حيث تمت تعبئتها في عدد 8 حاويات ثم شحن عدد 7 حاويات منها وإرسالها إلى فرنسا وعدد واحد حاوية تم إرسالها إلى دولة السويد لإعدامها وحرقها والتخلص منها بطريق آمنة وذلك خلال النصف الأول من أبريل الماضي.
وأضاف «عبدالمجيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه تم تعبئة وشحن الدفعة الثانية من المبيدات الراكدة والمهجورة وشديدة الخطورة بمخزن شونة الصف بكميات تصل إلى 160 طنا مبيدات سائلة، تمت تعبئتها في عدد 8 حاويات وشحن 7 حاويات منها وإرسالها إلى فرنسا وحاوية إلى السويد لإعدامها وحرقها والتخلص منها وذلك خلال منتصف مايو الماضي، ليصل إجمالي ما تم التخلص منه من المبيدات الراكدة والخطرة إلى أكثر من 320 طنا وذلك لأول مرة في تاريخ مصر بعد أن سبق التخلص من 230 طنا من مبيد «اللندين» والتي كانت موجودة في ميناء الأدبية بالسويس في العام الماضي لمدة تجاوزت 10 سنوات.