كتب: عاطف عبدالعزيز
تزامنًا مع انطلاق أكبر حدث رياضي في القارة السمراء، كأس الأمم الأفريقية – كان 2019-، والذي تستضيفه مصر للمرة الخامسة في تاريخها، وجهت “خاطر” وهي واحدة من الشركات المنفذة لتطوير الاستادات المشاركة في بطولة كان ٢٠١٩، الشكر لكافة الوزراء والمؤسسات والجهات المعنية التي سهلت ودعمت تطوير الاستادات ورفع كفائتها في وقت قياسي، كما عبرت عن فخرها بمستوى حفل الافتتاح العالمي الخاص بالبطولة والذي شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكان حفل مبهر يليق باسم مصر وتاريخها ويلفت إليها أنظار العالم، رغم أنها تولت رسميًا نبأ تنظيم البطولة قبل 5 أشهر فقط من انطلاق أولى مبارياتها.
كما وجه ” محمد حاتم خاطر العضو المنتدب لخاطر سبورتس، ” الشكر لكافة وزارات الدولة وجهاتها المعنية على ثقتها في الشركة المصرية “خاطر سبورتس” التي لم تدخر جهدًا في تحدي عنصر الوقت فاستطاعت الانتهاء من كافة أعمالها على النحو المتفق عليه ووفق أعلى معايير الجودة العالمية، وذلك بفضل المهندسين والعمال والفنيين المصريين الذين واجهوا التحديات والظروف الاستثنائية لإقامة بطولة الكان في نسختها الحالية.
وتابع “خاطر” في تصريح له اليوم، كنا جزء من هذه الملحمة الوطنية لدعم إقامة البطولة الرياضية الأهم في القارة على أرض مصر، قلب القارة النابض، وساهمنا في تطوير ورفع كفاءة مضمار ألعاب القوى والتجهيزات الرياضية الخاصة بملاعب كرة القدم لعدد ٤ من الاستادات،
وأيضاً الإشراف والصيانة على مجموعة من ملاعب النجيل الطبيعي لعدد من الاستادات الرئيسية والفرعية مثل
إستاد الدفاع الجوي الذي قمنا بانشاءه منذ حوالي 10 سنوات والذي سوف تقوم عليه مباريات المجموعة الثالثة في البطولة
كما نفتخر بتدريب الفرق المشاركة على الملاعب الفرعية بالاستاد و دار حرس الحدود تحت إشراف القوات المسلحة بالإضافة لنادي أيروسبورت واستاد جامعة الأسكندرية والذين تم التأكد من صيانتهم على أكمل وجه، متمنياً التوفيق للجميع وللمنتخب المصري لتحقيق الانتصارات واستعادة لقب البطولة .
أكد ” خاطر” لن نتوقف عن السعي المتواصل لدعم توجهات الدولة المصرية في المجال الرياضي، فقد ساهمت “خاطر سبورتس” في تنفيذ العديد من المشروعات ضمن برنامج المسؤلية المجتمعية للشركات، ومنها دورة إعداد وتدريب المدربين تمهيداً لمرحلة انتقاء النشئ الموهوبين في محافظة سوهاج والذي تم تنفيذه على مرحلتين إضافة إلى دورها في تطوير مهارات الشباب المصري واكتشاف الموهوبين في العاب القوى، كما نظمت العديد من الأيام الرياضية في الأندية المصرية للأطفال الأيتام، ادراكًا بدورها ومسئوليتها تجاه المجتمع.
