الكاميرون تبدأ رحله الدفاع عن لقبها أمام غينيا بيساو و غانا تواجه بنين من أجل البحث عن اللقب الخامس
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•تنطلق اليوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو منافسات الجوله الأولي لحساب المجموعه السادسه ببطوله كأس أمم إفريقيا 2019 و التي تقام فعالياتها في مصر و التي تضم الكاميرون و غانا و بنين و غينيا بيساو و تقام مبارياتها علي ستاد الإسماعيلية . و في المباراه الأولي تبدأ الكاميرون رحله الدفاع عن لقبها الذي أحرزته في عام 2017 علي حساب منتخب بهدفين لهدف و ذلك عندما يلتقي الذي يدربه الهولندي كلارنس سيدورف، نظيره منتخب غينيا بيساو المتواضع .و سيكون سيدورف أمام فرصة إثبات جدارته على رأس الإدارة الفنية، حين يقود الكاميرون في حملة الدفاع عن اللقب. حيث يدخل منتخب «الأسود غير المروضة» المنافسات اليوم على استاد الإسماعيلية و في تمام الساعه السابعه ضد منتخب غينيا بيساو الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، وبعدما تولى مهامه العام الماضي، حقق سيدورف نتائج متفاوتة مع الكاميرون بثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم على رأس المنتخب المتوج بطلاً للقارة خمس مرات آخرها في الغابون 2017.وجاءت مشاركه الكاميرون بعد خلاف بشأن المكافآت بين اللاعبين وسلطات كرة القدم المحلية، حيث المنتخب الكاميروني أخّر المنتخبات وصولا إلى القاهره بعدما رفض اللاعبون التوجه إلى مصر مساء الخميس الماضي، ليعودوا ويقبلوا بذلك الجمعة، أي في يوم افتتاح البطولة بمباراة مصر وزيمبابوي.و تسعى الكاميرون إلى الفوز باللقب السادس لكي تقترب من منتخب مصر الذي حقق اللقب 7 مرات ” رقم قياسي “.وتضم التشكيلة الكاميرونية لاعبين من أمثال حارس المرمى أندريه أونانا (23 عاما) الذي برز مع فريقه أياكس أمستردام في الموسم المنصرم وصولا الى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والمخضرم إدريس كارلوس كاميني (35 عاما) حارس مرمى فنربغشة التركي.كما تعول على أسماء من قبيل كارل توكو إيكامبي لاعب فياريال الإسباني، علما بأن معظم التشكيلة التي أحرزت لقب 2017 ستغيب عن مصر 2019 لأسباب مختلفة، أبرزها مسجل هدف الفوز في النهائي ضد مصر (2-1)، فنسان أبو بكر لاعب بورتو البرتغالي الذي غاب عن غالبية الموسم المنصرم بسبب الإصابة، ولم يستدعه سيدورف الى التشكيلة.و ستكون مواجهة اليوم ضد غينيا بيساو، تكرارا للقاء جمع المنتخبين في دور المجموعات لنسخة 2017، وانتهى بفوز كاميروني صعب بنتيجة 2-1، بعدما تقدمت غينيا بيساو 1- 0، علما بأنها كانت تشارك في النهائيات للمرة الأولى في تاريخها.
•و في المباراه الثانيه تلتقي غانا بقياده مدربها كويسي ابياه نظيرتها بنين الفريق الذي يشارك في النهائيات للمره الرابعه في تاريخه و الأولي منذ عام 2010 في مباراه تقام علي ستاد الإسماعيلية أيضأ. و يدخل المنتخب الغاني هذا اللقاء باحثاً عن اللقب الخامس بعد توج باللقب الإفريقي أربع مرات أعوام (1963، 1965، 1978، 1982).و يطمح المنتخب الغاني في استعادة لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية، الغائب عنه منذ 37 عاما، من خلال تحقيق انتصار كبير على نظيره البنيني، يوجه من خلاله رسالة إلى جميع منافسيه، بأنه قادم بقوة للفوز بالبطولة، التي يحلم بالحصول عليها للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ عام 1982.وسبق للمنتخبين أن التقيا في ست مواجهات رسمية، حيث كان التفوق لمصلحة المنتخب الغاني، الذي حقق أربعة انتصارات، مقابل فوز يتيم لبنين، فيما خيم التعادل بينهما على لقاء وحيد.ويسعى المنتخب الغاني لمصالحة جماهيره التي شعرت بالإحباط عقب إخفاقه في التأهل لنهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا العام الماضي، حيث يتطلع مديره الفني المحلي كويسي أبياه لإعادة البريق للمنتخب الملقب بـ(النجوم السوداء)، الذي فقده في السنوات الأخيرة. ويأمل أبياه، الذي عاد لتدريب المنتخب الغاني في أبريل عام 2017، بعد فشل الفريق في الفوز بالنسخة الماضية لأمم أفريقيا التي جرت بالجابون في نفس العام، في تكرار إنجازاته مع الفريق خلال ولايته الأولى ما بين عامي 2012 و2014، والتي شهدت تأهل غانا لمونديال البرازيل قبل خمسة أعوام.ويعتمد أبياه على كتيبة هائلة من المحترفين بالخارج، في مقدمتهم المهاجم المخضرم أسامواه جيان لاعب فريق قيصري سبور التركي، الذي تراجع عن قراره بالاعتزال الدولي مؤخرا.وكان جيان، الهداف التاريخي لمنتخب غانا برصيد 51 هدفا، قرر اعتزال اللعب دوليا في شهر مايو الماضي، بعد قرار أبياه بسحب شارة قيادة الفريق منه ومنحها إلى زميله أندريه أيو، لكن سرعان ما تراجع عن قراره بعد تدخل الرئيس الغاني نانا أكوفو، لينضم إلى قائمة النجوم السوداء في البطولة.كما يعول أبياه كثيرا على تألق لاعب الوسط توماس بارتي نجم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني وكريستيان أتسو جناح نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وجوردان أيو لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، وشقيقه أندريه، المحترف في صفوف فناربخشه التركي، وكوادو أسامواه لاعب إنتر الإيطالي.ويدرك أبياه أن الفوز على بنين بنتيجة كبيرة، سيمنح المنتخب الغاني قوة دفع كبيرة قبل لقائه المرتقب مع منتخب الكاميرون (حامل اللقب) يوم السبت القادم في الجولة الثانية للمجموعة.ويطمع منتخب غانا في أن يبتسم له الحظ في البطولة، بعدما عانده كثيرا، لاسيما بعدما أخفق في ارتقاء منصة التتويج رغم تواجده ضمن منتخبات المربع الذهبي في النسخ الست الأخيرة.
واكتفى المنتخب الغاني، الذي يستعد لتسجيل ظهوره الثاني والعشرين في أمم أفريقيا، بإجراء مباراة ودية وحيدة أمام منتخب جنوب أفريقيا انتهت بالتعادل بدون أهداف.
في المقابل، يتطلع منتخب بنين، الذي يشارك للمرة الرابعة في تاريخه، إلى تحقيق المفاجأة تحت قيادة مدربه الفرنسي مارسيل دوسييه، الذي يمتلك خبرة لا يستهان بها في الملاعب الأفريقية، بعدما تولى تدريب العديد من منتخبات القارة السمراء.ويحلم المنتخب البنيني بتفادي الخسارة أمام نظيره الغاني للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما سبق أن فاز 1 / 0 على غانا في آخر مباراة رسمية جرت بينهما، عندما التقيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، قبل أن يتعادل معه 1 / 1 وديا في آخر لقاء جمع بينهما في مايو عام 2017.واستعد المنتخب البنيني، الذي لم يعبر مرحلة المجموعات في مشاركاته الثلاث السابقة، للبطولة بإجراء مباراتين وديتين، حيث تغلب 1- 0 على نظيره الغيني، قبل أن يفوز 3 – 1 على منتخب موريتانيا.