قالت الإعلامية رانيا بدوي، إن اتحاد الكرة المصرية أخطأ بإعادة عمرو وردة إلى منتخب مصر.
وأشارت «بدوي»، خلال تقديمها برنامج «كلام رنوووش» على صفحتها الرسمية على «فيس بوك» و«يوتيوب» إلى أن الأمر لا يتعلق بشخص عمرو وردة، لكنه رسالة عامة تم إرسالها للمجتمع وللشباب في عمر الزهور وللنساء في المجتمع بالكامل، مضيفة: «الرسالة بتقول إن أي شاب من حقه التحرش بأي واحدة بأي وسيلة، ولا يعاقبه القانون لأن أحد رموز البلد ونجومها عمل دا قبل كدا واعتذر والموضوع عدى، ورسالة للسيدات إن ملهمش حقوق وإن أي حد لو تحرش بيكي واعتذر هنعديها».
وتابعت: “لم نقل اسجنوه أو اجلدوه رغم أن التحرش جريمة يعاقب عليها القانون ولكن على الأقل كان لابد من استبعاده من المنتخب، فلا يصح على الإطلاق أن يحمل متحرش علم مصر أو يمثل مصر في أي بطولة”.
واستنكرت “بدوي” موقف اللاعب محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري، ووقوفه إلى جانب عمرو وردة بعد الأزمة الأخيرة، موجهة حديثها له قائلة: «بقدر محبتي واحترامي ليك وبقدر ابني ما بيعتبرك قدوة ليه مكنتش أتخيل إني أشوفك واقف إلى جوار متحرش وتدعمه».
وأضافت: «كلنا مقدرين موقفك وإزاي لازم نكون رحماء وإننا مندمرش مستقبل اللاعب، لكن إنت راجل عالمي ومكنش ينفع أبدا إنك تكتب تغريدة تدعم فيها متحرش في وقت العالم كله نهض ضد التحرش، فالوقوف بجوار متحرش سقطة كبيرة».
وأكدت أن اللاعب معروف عنه التحرش في وقائع أخرى وله سوابق معروفة للجميع، وهي ليست المرة الأولى، معربة عن استيائها من رغبة البعض في التجاوز عن اتهام اللاعب بالتحرش ومسامحته فقط رغبة في الفوز بالكأس مفضلين الفوز في كرة القدم على حساب إقامة دولة العدل والقانون والأخلاق.
وأنهت الإعلامية حديثها قائلة: «عايزين الكاس خدوا الكاس، لكن هتشربوا يوما ما من نفس الكاس» في إشارة إلى خسارة المجتمع بالكامل إذا سمح بتفشي التحرش بنسائه وانتهاك حرمتهن.
