أصدر فيس بوك تحديثًا جديدا لحظر الرسائل التي تمدح أو تدعم أو تمثل القومية والانفصالية البيضاء، إذ يتم حظر كافة هذه المنشورات حتى إذا لم تتضمن مثل هذه المصطلحات الدقيقة، وسيتم ذلك عن طريق انتقاء بعض “شعارات الكراهية والرموز” المرتبطة بالقومية والانفصالية البيضاء.
وقال فيس بوك إنه قام أيضًا بتحديث سياساته لمنع استخدامها في تنظيم الأحداث التي تهدف إلى مضايقة الأشخاص استنادًا إلى عرقهم أو دينهم أو أجزاء أخرى من هويتهم، ولن يسمح الموقع بعد ذلك بنشر الرسائل التي تشجع الآخرين على إحضار أسلحة إلى أحداث معينة.
وأوضح فيس بوك إنه يجرى برنامج تجريبي في الولايات المتحدة، حيث يركز مراجعي المحتوى على خطاب الكراهية بدلاً من البلطجة والعُري والتضليل المعتاد، إذ ترى الشركة أنه من خلال التركيز على خطاب الكراهية، سوف يصبح هؤلاء المراجعون أكثر دقة في حذف مثل هذا الكلام من الشبكة الاجتماعية، ويأمل فيس بوك أن يتحسن هؤلاء المراجعون في تحديد المحتوى الذي يجب تركه، وأيضًا يجب إزالته.
ولمنع تكرار ما حدث خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016 عندما نشر الروس معلومات مضللة وحاولوا إقناع الأمريكيين بعدم التصويت، أصبح لدى فيس بوك عددًا من الإدارات التى تعمل بدوام كامل على حظر الإعلانات التي تطلب من الناس عدم التصويت، كما تأمل الشبكة الاجتماعية في وضع سياسة جديدة مطبقة قبل انتخابات عام 2019.
