آراء وتحليلات

صراع الهوية

كتب الاستاذ عبد العزيز الغالي علي صفحته


أصاب أهلى ومواطنى شمال سيناء تحديدآ خيبه أمل كبيره أحتجاجآ وأعتراضآ على ماأعتبروة أساءة فى حقهم كمواطنين !
لاسيما أنها جائت من فئه مثقفه ومتعلمه ومسؤله إلى حد ما.
وأقول لا للتعدى علينا بالكلام أو بالحديث سواء تصريحآ أو تلميحا فلا توجد قوة على الأرض تستطيع أن تنفى أوتنزع عن أبناء سيناء هويتهم وأنتماؤهم فنحن خلقنا وولدنا على ثرى هذة الأرض الطيبة المقدسة الطاهرة ولانستبدل بها مكان أخر بالعالم وهويتنا أغلى علينا من أرواحنا فلا نستبدل بها اى هوية أخرى..نحن سيناويون المولد والعيش ونفتخر..مصريون الهويه والمواطنه ولنا الشرف ..أول المسلمون من أهل مصرأوائل الفتح الأسلامى لها وأسألوا عمر بن العاص السائل لمن حولة من قادة جيش الفتح ساعة فض رسالة امير المؤمنين عمر بن الخطاب قائلآ:أين نحن ياقوم؟ فأجابوا نحن فى العريش وهى من مصر .
فعلينا ان نتمسك بهويتنا ونتشبث بأرضنا ونعتز ونفاخر بتراثنا ونحيى تقاليدنا تقاليد النخوة والكرامة ونصرة الضعفاء والمظلومين والوقوف ضد الخارجين علينا وعلى القانون ولنشد على أيدى من يروعون الآمنين ويسرقون أمننا وأمانينا ونعود الى أحترام وتوقيرالكبير وتهميش وتشميس الشقى الحقير ومساعدة أولى الأمر فى تنفيذ القانون وأقرارة لتعود سيناء آمنة ومستقرة بسواعد أبنائها وحكمة شيوخها.
أما من لايقدرون أبناء سيناء ويسيئون معاملتهم فهما نوعان أما عن عمد أو عن جهل والأثنان مسؤلية الدولة أولآ ونحن ثانيآ…فأولآ على الدولة ان تنتقى من رجالها المخلصين العادلين المحبين لأوطانهم لينالوا شرف خدمة الوطن على اطهر وأقدس بقعة فية(يا موسى أخلع نعليك أنك بالوادى المقس طوى..ألخ) ولا ترسل لنا الكارهين لأنفسهم قبل كرههم لنافاالكارهون والحاقدون سيجنون مايزرعون.
وتثقف الجاهلين بأوطانهم وشعوبهم وان أهليهم فى سيناء قد نالوا شرف خدمة الوطن قبلهم وبعدهم فهم(المرابطين)على أرضها والمتلقين دومآ الضربة الأولى نيابة عن أرض الكنانة وشعبها الكريم.
وان اهل سيناء الكرماء المجاهدين المخلصين لوطنهم الزائدين عنة شأنهم شأن باقى محافظات مصر فيهم قلة قليلة يسيئون لأنفسهم وهم نتاج لنظام قديم فاسدكان يستعملهم لتحقيق مصالحةو قد ولى ولاينبغى أو يجوز أن نحكم على المجموع بأفعال قلة قليلة مصيرها لزوال.
أما ثانيآ..فهى مسئوليتنا ان نرتقى بأخلاقنا ومعاملاتنا وألفاظنا وألا نرد على السيئه بالسيئه مثلها بل نوضح. نشرح بأخلاق الحكماء لا بأفعال الدهماء.
وأن نحسن أستخدام الحرية التى منحها اللة لنافهناك بون شاسع بين الحرية والفوضى وأن نقيم العدل بيننا وبين أنفسنا وأخواننا فى الوطن والدين وألا يجرمننا شنئان قوم ألا نعدل فأن الظلم ظلمات على الحاكم والمحكوم.
مع تحياتي
عبد العزيز الغالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *