أخبار الرياضة

الجمعه ..إنطلاق منافسات الدور ثمن النهائي من بطوله كأس أمم إفريقيا مصر 2019: “المغرب في مواجهه قويه ضد بنين و اوغندا في لقاء ناري أمام السنغال”

كتب:شعبان قنديل الفضالي
•تنطلق اليوم الجمعة منافسات الدور ثمن النهائي” دور السته عشر” لمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر حتى 19 يوليو، بمواجهة منتخب المغرب لبنين، والسنغال لأوغندا في مباراتين تحتضنهما القاهرة.وفي حال تمكن أسود الأطلس المغاربة وأسود تيرانغا السنغاليين من عبور العقبة الأولى في الأدوار الإقصائية للبطولة، سيكون المشجعون على موعد مرتقب في ربع النهائي بنهائي مبكر بين منتخبين يعدان من أبرز المرشحين لنيل لقب النسخة الثانية والثلاثين للبطولة، والذي سيكون الثاني في تاريخ المغرب والأول بعد 1976، واللقب الأول في تاريخ السنغال.
•في المباراه الأولي ،يواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب بينين، في تمام الساعه السادسه مساء اليوم الجمعة في الدور ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، علي ملعب السلام بالقاهره و هو كله طموح من أجل تحقيق الإنتصار المنتظر ،و مواصلة إسعاد الجمهور المغربي في كل مكان . و سوف يرتدي المنتخب المغربي،القميص الأحمر ،وسروال أخضر، بالمقابل يرتدي سناجب بينين اللون الأصفر، على أن يرتدي الحكام بذلة زرقاء،في المواجهة التي من المنتظر أن يحضرها جمهور مغربي غفير. و قد خاض المغرب ثلاث مباريات في دور المجموعات بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار ، و حقق العلامه الكامله من ثلاثه إنتصارات علي ساحل العاج و ناميبيا و حنوب إفريقيا و بشباك نظيفه لحارسي المرمي ياسين بونو و منير الكجوي و اكتفى بهدف في كل مباراة؛ لكن ما يشفع لأسود الأطلس هو خوضهم منافسات “مجموعة الموت” الرابعة ضد ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا .قدم “أسود الأطلس” أداء مقنعا، لاسيما في الجولتين الثانية أمام ساحل العاج والثالثة أمام جنوب إفريقيا، بعد أداء متوجس ضد ناميبيا. وضع نجومه مثل حكيم زياش ومبارك بوصوفة ونور الدين أمرابط أسسا سليمة للفترة المقبلة، رغم أن رونار الباحث عن لقبه الإفريقي الثالث (بعد زامبيا 2012 وساحل العاج 2015)، يبقى حذرا في مبارياته منذ بداية البطولة.وقال رونار بعد الفوز المتأخر على جنوب إفريقيا: “الحصيلة الإجمالية مذهلة، لكن حذار لأن بطولة جديدة تبدأ الآن، وستكون أصعب من المجموعات” نظرا لخروج المغلوب.وأضاف: “يمكن لثمن النهائي أن يكون صعبا جدا لأن ثمة العديد من المنتخبات الجيدة، ويجب أن نكون أفضل مما كنا عليه اليوم”.اللقاء الوحيد للمغرب ضد بنين في بطولة كأس الأمم يعود إلى الدور الأول لنسخة تونس 2004، حين اكتسح “أسود الأطلس” منافسيهم “السناجب” الذين كانوا يشاركون في البطولة القارية للمرة الأولى برباعية نظيفة، حسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الإفريقي.قال رونار، بعد الفوز على جنوب إفريقيا وقبل معرفة منافسه في الدور المقبل من البطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16: “كل المنتخبات جيدة جدا، سنواجه بالتأكيد دورا ثمن نهائي صعبا. مقارنة بالبطولات الإفريقية السابقة، ثمة دور إضافي (في النسخة الحالية). يجب علينا التأقلم مع الإرهاق وتراكم المباريات”. وأضاف: “الهدف هو الوصول إلى أبعد مدى”.علي الجانب الآخر، تمكنت بنين بإشراف المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه من عبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، متأهلة عن المجموعة السادسة التي ضمت الكاميرون وغانا وغينيا بيساو.وقال مدرب منتخب بنين، بعد التعادل السلبي مع الكاميرون في الجولة الثالثة الأخيرة، والذي منح فريقه التأهل إلى ثمن النهائي كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست: “كنا نحتاج إلى نقطة للعبور وبالطبع لم نقدم أفضل كرة قدم لدينا (…) لكننا حصلنا على النتيجة، حاولنا أن نضيق المساحات ونتفادى السماح لهذا الفريق (الكاميرون) بالتقدم سريعا نحو الهجوم”.
وأضاف: “أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا وقاتلنا بقوة (…) هذه نقطة حصلنا عليها بالروح، بالتنظيم، والآن لنرى المباراة المقبلة” التي يستضيفها ملعب السلام في العاصمة المصرية.
•في المباراه الثانيه التي تقام في تمام الساعه التاسعه مساءاً و يحتضنها ستاد القاهره في دور السته عشر من بطوله كأس أمم إفريقيا مصر 2019 حيث يلتقي منتخب أوغندا نظيره السنغالي. و كان منتخب السنغال قد فاز في الجولة الأولى على تنزانيا 2- 0 رغم غياب ساديو مانيه بسبب الإيقاف و في الجولة الثانية، سقط السنغاليون أمام الجزائر صفر-1، قبل أن يقدموا بعض أداء متوقع من أفضل منتخب إفريقي تصنيفا، بفوزهم العريض على كينيا في الجولة الثالثة الأخيرة بثلاثية نظيفة.اختير مانيه أفضل لاعب في تلك المباراة، بعد تسجيله هدفين أحدهما من ركلة جزاء، علما بأنه أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول.قال النجم، المتوج في يونيو مع فريقه ليفربول الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا، والذي تشارك صدارة ترتيب هدافي الدوري الممتاز الموسم المنصرم مع زميله المصري محمد صلاح والغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ: “في ذهني أنا مرتاح جدا جدا. أنتم (الصحافيون) تشككون، لكن كلمة شك غير موجودة في قاموسي”، تعليقا على تسديده ركلة الجزاء الثانية على الرغم من إضاعته الأولى.وأضاف: “الأمر طبيعي بالنسبة إلى مهاجم، وكان كذلك. إضاعة ركلة جزاء أمر قد يحصل في كرة القدم، وأعتقد أن الأهم هي ردة الفعل، وكفريق قمنا بردة فعل جيدة وخلقنا العديد من الفرص”. اكتسب مانيه ثقة متجددة، حسب مدربه سيسيه، جراء تنفيذه ركلة الجزاء الثانية، وهي ثقة سيحملها معه إلى المباراة ضد أوغندا المتأهلة إلى هذا الدور بعد حلولها ثانية في المجموعة الأولى خلف مصر.وفي حديثه عن منافسه مساء الجمعة على ملعب القاهرة الدولي، أكبر الملاعب الستة المضيفة، قال سيسيه إن هذا الفريق “حافظ على ثقافته الإفريقية، هويته الإفريقية، يلعبون كأفارقة حقيقيين، ويجب احترامهم”.خسرت أوغندا مباراتها الأخيرة أمام مصر 0-2؛ لكنها تأهلت مدعومة بفوزها غير المتوقع على جمهورية الكونغو الديمقراطية بالنتيجة ذاتها، وتعادلها مع زيمبابوي 1-1.قال ميشال ديسابر، مدربها الفرنسي، بعد مباراة مصر الأحد: “أنا فخور جدا بلاعبي اليوم؛ لأننا أظهرنا صورة جيدة جدا عن كرة القدم الأوغندية. هدفنا كان التأهل إلى الدور المقبل وحققنا هذا الهدف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *