لقب أحسن لاعب إفريقي للموسم الحالي سينحصر بين رياض محرز و ساديو ماني و محمد صلاح خارج المنافسه
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يبدو أن التنافس على نيل لقب أحسن لاعب إفريقي لموسم 2018 /2019، سينحصر مسبقا، بين ثلاثه من الأسماء اللامعة في الدوري الإنكليزي الممتاز، ويتعلق الأمر بالجزائري رياض محرز، ساديو ماني من السنغال و محمد صلاح ،و سوف يظهران رياض و ماني لوجه لوجه في نهائي كأس أمم إفريقيا يوم الجمعة المقبل بين المنتخبين الجزائري والسنغال، و سيكون محددا بنسبة كبيرة لنجم القارة الجديد، فالتنافس طبيعي سيكون بينهما بعد أن خرج المنتخب المصري من البطوله و خرج معه نجمه محمد صلاح ،أي رياض محرز وساديو ماني، فالأول كان قد ظفر مع فريقه مانشستر سيتي بالثلاثية الوطنية (البطولة وكأس انجلترا وكأس العصبة) كما توج بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2016, حيث ستكون له الفرصة لترجيح الكفة لصالحه في حال تتويجه بالكأس القارية أمام “أسود التيرنغا” ،ويتألق بشكل لافت في كأس أمم إفريقيا، و سجل ثلاثة أهداف، وقاد الخضر للنهائي في مباراة مجنونة أمام منتخب نيجيريا يوم الأحد الماضي، بينما نال ساديو ماني، العائد من إصابة قبل إنطلاق البطولة الإفريقية، أغلى الألقاب الأوروبية مع نادي ليفربول الانكليزي، و تقاسم لقب هداف الدوري الانجليزي برصيد 22 هدف مع محمد صلاح والمهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميونغ (أرسنال) برصيد 22 هدفا لكل لاعب و يواصل التألق مع اسود التيرانغا،و سجل أيضأ 3 أهداف مع منتخب بلاده.و تبدو حظوظ المصري، محمد صلاح، في نيل لقب بأحسن لاعب إفريقي،للمره الثالثه علي التوالي أمر صعب،و أقل بكثير مقارنة بزميله ساديو ماني، رغم تتويجه برابطة الأبطال الأوروبيه وتسجيله 22 هدفا في الدوري الانكليزي، فإن توّج الخضر فسيكون اللقب بنسبة كبيرة لرياض محرز، لاسيما إن رفع الأخير رصيده من الأهداف في النهائي ونال لقب هداف البطولة، وفي حال العكس، فان اللقب سيكون لصالح ساديو ماني.هذا، ونشر الموقع الرسمي، للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تصريح مقتضب لمحرز، يؤكد فيه أن الخضر في أحسن رواق للفوز بالكأس الإفريقية الثانية في تاريخه:” مشوارنا في البطولة الإفريقية جيد لحد الآن، فقد سجلنا 12 هدفا واستقبلنا هدفين فقط، لقاء نصف النهائي منحنا ثقة اكبر، ونحن قادرون على الفوز بالتاج الإفريقي”.مضيفا:” واجهنا السنغال في الدور الأول، وكنا ندرك بأنه منافس قوي، ولقاء الجمعة المقبل سيكون أصعب.. النهائيات لا تكون سهلا مع أي منتخب، ولكننا نعرف نقاط قوة وضعف تشكيلة السنغال، وستكون مواجهة في القمة”.ويشار إلى أن الخضر، تجاوزوا منتخب نيجيريا العنيد في نصف النهائي، بهدفين لواحد، إذ خطف محرز بطاقة التأهل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائق، من ركلة حرة، بعدما كان ينتظر الجميع تنقل الفريقين إلى الشوطين الإضافيين فيما تخطى أسود التيرانغا، منتخب تونس، بهدف دون رد.