ريال مدريد يسقط أمام أتلتيكو مدريد بنتيجه 3-7 في كأس الأبطال الوديه الدوليه و يظهر في صورة سيئه في فتره إعداد قبل بدايه الموسم الجديد
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•قدم ريال مدريد أداء سيئ في فترة إعداد لموسم جديد بالولايات المتحدة بعدما سقط (3-7) أمام أتلتيكو مدريد الذي خرج منتصرا باكتساح في الديربي الودي الذي جمع بينهما ضمن منافسات كأس الأبطال الدولية الودية.وفي أول مبارة ديربي يخوضها الفريقان على الأراضي الأمريكية، وبالتحديد على ملعب (ميتلايف ستاديوم) بولاية نيوجيرسي ، ظهر الريال بشكل سيىء للغاية ولم يقتصر الأمر على تعرضه لوابل من الأهداف فحسب، بل افتقر أيضا لقوة الأداء ولم يقدم أيا من لاعبيه أداء بارزا على المستوى الفردي.وتعد الهزيمة أمام الأتلتي هي الثانية التي يُمنى بها الملكي في جولته بالولايات المتحدة للإعداد للموسم الجديد بعدما استهل مشاركته في البطولة الودية بالسقوط أمام بايرن ميونخ (1-3).وبشق الأنفس، تمكن الميرينغي من إدراك التعادل (2-2) أمام آرسنال في ثاني مباراة للريال بالبطولة، بعدما كان متأخرا بهدفين، ليلجأ إلى ركلات الترجيح التي منحته الفوز على الفريق الإنجليزي (3-2).وكان من المنتظر أن يتحول الانتصار أمام “الجنرز” لانتفاضة قبل مواجهة أتلتيكو مدريد الذي حقق هو الآخر الفوز بركلات الترجيح (5-4) على جوادالاخارا المكسيكي عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.لكن هذا لم يحدث وبدا الملكي غارقا في الديربي بأداء كروي ركيك وعجز تماما عن السيطرة على المباراة في مواجهة الضغط الهجومي من جانب الأتلتي الذي قام بتعرية كل أوجه القصور التي يعاني منها الميرينغي حاليا.وعلى الرغم من أن مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان أقر بأن فريقه افتقر خلال اللقاء “لكل شي خاصة التركيز”، لا سيما في الشوط الأول، يكمن الجانب المثير للقلق في أن الفريق أثناء المباراة لم يظهر منه أي لاعب قادر على صناعة الفارق. فبالنسبة للبلجيكي إيدن هازاراد المنضم حديثا للقلعة البيضاء قادما من تشيلسي في صفقة يفترض أنها الأبرز للريال هذا الصيف حتى الآن، عاد اللاعب صاحب الـ28 عاما ليكون الحاضر الغائب سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.وفي المقابل، كان البرازيلي فينيسيوس هو الذي حاول تغيير واقع المباراة في الشوط الأول الذي تلقت فيه شباك الملكي 3 أهداف في أول 20 دقيقة فقط.وبالتسديدة التي اصطدمت بالقائم (ق38) كان يمكن أن يغير اللاعب الشاب المشهد المؤسف لأداء الريال الذي، بحسب زيدان نفسه، تعامل مع المباراة على أساس أنها “ودية” في حين واجهها أتلتيكو كأي “ديربي” أمام جاره اللدود.وبذلك، أثبت أتلتيكو مدريد أنه يكافح في كل مباراة بصرف النظر عنما إذا كان الأمر يتعلق بودية في فترة الإعداد للموسم الجديد أو مباراة رسمية في الدوري.وفعل الروخيبلانكوس ذلك في وجود لاعبين إثنين تألقا بشكل خاص ومن المتوقع أن يمنحنا الكثير من الفرحة للفريق حين يبدأ الموسم، وهما المهاجم دييغو كوستا الذي سجل أربعة أهداف “سوبر هاتريك” قبل أن يتعرض للطرد (ق64) من زمن اللقاء، والبرتغالي جواو فيليكس الذي كان أبرز صفقات الأتلتي هذا الصيف وسجل في هذه الودية أول أهدافه بقميص فريقه الجديد وصنع إثنين.واقر مدرب أتلتيكو نفسه، الأرجنتيني دييغو سيميوني بأن موهبة وحماسة فيليكس صاحب الـ19 ربيعا تسمح له باللعب في أي مركز والقيام بعمل جيد بها.ووسط 57 ألفا و714 متفرجا على ملعب (ميتلايف ستاديوم)، كان فيليكس واحدا من اللاعبين الذين سمحوا لأتلتيكو مدريد الجديد بتقديم صورة مشرفة رغم رحيل الكثير من نجومه هذا الصيف، والحفاظ على سجله نظيفا من الهزائم في البطولة الودية.