مرزوق يترأس جلسة الحوار الشبابي للتوعية باخطار القضية السكانية وتنظيم الأسرة تحت اشراف صندوق الامم المتحدة للسكان
القليوبية : محمد فايز
ترأس الأستاذ الدكتور/ علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية جلسة الحوار الشبابي التي نظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بديوان عام المحافظة بهدف التوعية بأخطار القضية السكانية وتنظيم الأسرة وأهمية دمج الشباب في الأنشطة والمبادرات التي تهتم بتسليط الضوء علي تلك القضية الخطيرة وذلك بحضور الدكتورة جرمان حداد نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من الشباب المتطوعين في الأنشطة التي التي ينظمها صندوق الأمم المتحدة وبحضور الدكتورة ايمان ريان نائب المحافظ والدكتور/ عواد أحمد السكرتير العام ومديري مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي والأوقاف والتربية والتعليم والأزهر والكنيسة ومقرر المجلس القومي للمرأة والمجلس الإقليمي للسكان ونائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع والبيئة.
وإشتملت الجلسة على طرح عدد من الأسئلة والأفكار من قبل الشباب حول الأزمة عن سبب الزيادة المستمرة وخطورة ذلك علي الأسرة والمجتمع وتأثيره علي الجهود الحكومية وكيف تتفادي الدولة كوارث صحية واقتصادية وتعليمية وغيرها قد تسببها أزمة الزيادة السكانية وقام بالرد عليها الجهات التنفيذية المشاركة كما تم تقديم عرض لكل المبادرات والفاعليات الي ينظمها كل من مديرية الشباب والرياضة والصحة والسكان والأوقاف والتضامن الأجتماعي والمجلس القومي للمرأة والأزهر والكنيسة في مجال القضية السكانية حيث طالب الشباب بالسماح لهم في الإشتراك في تخطيط وترتيب مثل هذه الفاعليات لما يمتلكونه من كوادر مدربة للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين والحصول على نتائج أكبر دقة وتغطية أوسع.
وأكد محافظ القليوبية خلال كلمته أن محافظة القليوبية تدرك خطر واهمية القضية السكانية لذا عملت علي تنفي ذعدد من البرامج التوعوية من خلال تغيير لغة الحوار والوصول الي المواطن بصورة تجعله يتقبل فكرة تنظيم الأسرة من خلال تكثيف القوافل الدينية وتفعيل دور الرائدات الريفيات وحمات الطرق علي الأبواب للوصول الي أكبر شريحة من المواطنين خصوصا السيدات مشيرا أن الزيادة المستمرة للسكان تضغط علي الموارد الاقتصادية المتاحة بنسبة كبيرة ومعدلات التنمية وتؤثر علي فرص العمل وترفع معدلات الفقر وتضغط أيضا علي جهود الدولة حيث إن دور الحكومة هو توفير خدمات تعليمية وصحية وتقديم الدعم للمواطن في جميع المجالات إلا أن الزيادة السكانية تضغط علي موازنة الدولة وحجم مصروفاتها .
وأضافت نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن القضية السكانية من أخطر المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية وتواجه المجتمعات في التقدم وتعوق التنمية في كل المجالات؛ لما تسببه هذه الزيادة من خطورة بالغة حيث ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة إذ أن علي الدولة توفير الخدمات الصحية والتعليمية والأمنية وغيرها في كل المجالات ما يدق ناقوس الخطر داخل المجتمع ويهدد حياة الأفراد ويرفع معدلات الفقر.