يعتبر التين الشوكى واحدا من أهم الفواكه الصيفية، بل ويعتبره البعض من أكلات التسالى السريعة، وهناك أشخاص ينتظرون موسمه من العام للعام، حيث تجد عشرات العربات اليديوية والكارو فى الشارع يقف عليها شباب فى العشرينات من العمر وأطفال صغار يقومون بتقشيره وتقديمه للمارة.
يقول مصطفى صلاح ” بائع تين شوكى ” من قرية الزاوية بمركز أسيوط أن موسم التين الشوكى من أهم مواسم بالنسبة له ولأعداد كبيرة من أبناء المحافظة الذين ينتشرون بجميع شوارع المحافظة الرئيسية حيث يقومون من الصباح الباكر وينتشرون بالشوارع وخاصة القريبة من اماكن التجمعات الكبيرة للأهالى، والمواطنين بميادين المحطة، والمواقف ،وأماكن المحلات المشهورة وتختلف الأسعار من بائع لآخر حسب نوع التين وحجمه، وتبدأ الأسعار من جنيه ونصف للواحدة وحتى جنيهان.
وأضاف عمر محمود بائع تين شوكى انه يأتى يوميا إلى من قرية الواسطى بمركز الفتح ويفضل هو ووالده بدء عملهما بعد صلاة العصر وحتى الساعة 12 مساء حيث تكون درجات الحرارة قد انخفضت وتزايد اقبال المواطنين على المحال التجارية والأسواق ثم ياتون بالسيارات الخشبية إلى أحد الشوارع الرئيسية بالمحافظة ليعرضون التين الشوكى للزبائن وأضاف عمر أن التقشير حرفة فالكل يحب أن يتناول التين على العربة ولابد أن يكون البائع على دراية بالتقشير وبالرغم من ذلك فالإصابة بالشوك محتمه ولكن هذا رزقنا وأكل العيش.
ويضيف سامح عمر بائع تين شوكى أنهم يقومون بشراء غالبية التين الشوكى من مزارع كبيرة فى محافظة المنيا تقوم بزراعة هذا التين ونأتى به إلى محافظة أسيوط عن طريق التجار وتباع فى المزارع بالقفص أو بالعداية ونبيعه بالواحدة ونقوم برشه بالمياه بشكل مستمر أو الثلج حتى يصبح طعمه جميلا مثلجا لأنه غير مقبول الطعم وهو ساخن ويعتبر موسم التين الشوكى لنا من أهم المواسم لنا وهو مصدر رزق ننتظره من العام للعام.
