
اليوم.. إنطلاق منافسات المجموعه الثانيه ببطوله إتحاد غرب آسيا 2019 لكره القدم بلقاء المنتخب السعودي أمام نظيره الكويتي
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•تنطلق الليله و في تمام الساعه التاسعه و النصف بتوقيت القاهرة مباراه المنتخب السعودي مع نظيره الكويتي في إفتتاح،منافسات الجوله الأولي من مباريات المجموعه الثانيه ببطولة إتحاد غرب آسيا 2019 التاسعه لكره القدم و التي تستضيفها مدينتي أربيل وكربلاء العراقيتين حالياً حتى 14 أغسطس الجاري ،و سوف تقام مواجهه الليله، على ملعب فرانسو حريري بمدينة أربيل العراقية. و سيخوض المنتخب السعودي المباراة بالزي الأبيض، بينما يرتدي المنتخب الكويتي القمصان الزرقاء، و ذلك حسب ما جاء في الاجتماع الفني للجنة المنظمة للبطولة بحضور ممثلي منتخبات المجموعة الثانية.و كان المنتخب السعودي قد أختتم تدريباته بقيادة يوسف عنبر مدرب الفريق، مساء امس السبت على ملعب مشروع الهدف، و تضمن مران الفريق ،تمارين الإحماء ثم تدريب التمرير قبل أن ينفذ عنبر تمارين تكتيكية متنوعة. وشهدت الحصة التدريبية زيارة عباس عليوي رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية العراقية وعبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث كان في استقبالهما إبراهيم القاسم رئيس البعثة السعودية الأمين العام بالاتحاد السعودي لكرة القدم.و تشارك السعودية في البطولة بالفريق الرديف بقيادة المدرب يوسف عنبر، الذي اختار قائمة من 24 لاعباً، ضمت مجموعة من نجوم «منتخب الأمل» الصاعدين، وبعض المخضرمين على غرار الحارس مصطفى ملائكة.وافتقدت التشكيلة نجوم أندية الهلال والنصر والاتحاد وأهلي جدة، وضمت لاعبَين من فئة «المواليد» هما عبدالفتاح آدم وعلي النمر.وجاء استدعاء اللاعبين المشاركين في البطولة متأخراً وعلى استحياء حيث تواجد متعب الفرج من الهلال، ويزيد البكر من أهلي جدة وآدم من النصر، في القائمة على الرغم من تزامن «غرب آسيا» مع مشاركة أنديتهم في دوري أبطال آسيا.ولا تدعو استعدادات المنتخب السعودي «المحلية» إلى التفاؤل، في ظل ضعف الإعداد وعدم جهوزية اللاعبين الذين خرجوا من معسكرات أنديتهم المقامة خارج البلاد للالتحاق بـ«الأخضر» الذي خاض تجربة وحيدة أمام الجيل، أحد أندية الدرجة الأولى، انتهت بفوزه بهدف لعلي النمر. غير ان ذلك لن يمنح «الأزرق» أفضلية مطلقة على خصمه الذي سبق أن باغته في ظروف مشابهة في «خليجي 23» عندما تغلب عليه في لقاء الافتتاح 2-1.و في المقابل ،تعد مباراة الليله، أول ظهور لمنتخب الكويت منذ ديسمبر 2017 عندما استضاف «خليجي 23» وخرج من الدور الأول بهزيمتين أمام السعودية وعُمان وتعادل مع الإمارات، كما تشكل الاختبار الأول للمدير الفني الكرواتي روميو يوزاك الذي تسلم الفريق، في أغسطس من العام الماضي.ووفقاً لرئيس اتحاد اللعبة، الشيخ أحمد اليوسف ويوزاك، فإن المشاركة في «غرب آسيا» تعتبر إحدى محطات الاستعداد لخوض التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس أمم آسيا 2023 في الصين والتي يستهلها «الأزرق»، في 5 سبتمبر المقبل، باستضافة نيبال، علماً بأن المجموعة الثانية التي وقع فيها المنتخب تضم أيضاً أستراليا وتايوان والأردن التي يلتقيها في البطولة الحالية أيضاً.وباشر «الأزرق» تحضيراته لـ«غرب آسيا» والتصفيات المشتركة، مطلع يوليو الماضي، قبل أن يغادر إلى معسكر تدريبي في مدينة مارلو الإنكليزية، شابه الكثير من اللغط بعد إلغاء مباراتين من أصل 6 كانت مبرمجة ضمن خطة الإعداد، أمام ناديي كوينز بارك رينجرز وريدينغ بسبب رغبة الأخيرين في الزجّ بتشكيلة من اللاعبين الناشئين والشباب.و قد خاض الفريق 4 مباريات ودية، أمام مارلو وهنغرفورد تاون فتغلب عليهما 3-2 وبهدف نظيف على التوالي قبل أن يخسر بصورة مفاجئة أمام ميدنهيد يونايتد «شبه المحترف» والذي يلعب في دوري الدرجة الخامسة، بهدف دون مقابل، واختتم التجارب بالتغلب على أستون فيلا الصاعد إلى الدوري الممتاز 2-1.وبعد العودة إلى الكويت، تمت تصفية القائمة التي ضمت 30 لاعباً إلى 23 غادروا، أول من أمس، إلى مدينة أربيل على متن طائرة خاصة وخاضوا حصتين تدريبيتين، آخرها، الليلة الماضية، على ملعب المباراة. وضمت القائمة أحمد الظفيري، بدر المطوع، خالد إبراهيم، سلطان العنزي، عامر معتوق، عبدالله ماوي، يوسف ناصر، رضا هاني، عيد الرشيدي، مبارك الفنيني، حسين الموسوي، سليمان عبدالغفور، حسين كنكوني، حمد الحربي، عمر حبيتر، سامي الصانع، فهد حمود، فهد الهاجري، فيصل زايد، شريدة الشريدة، محمد خالد، محمد هادي، وفيصل عجب.
