حسم وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اللغط الذى ظهر خلال الفترة الماضية حول مصير الصف الثانى الثانوى ودخوله فى الثانوية التراكمية من عدمه، حيث أكد أنه تقرر اعتبار الصف الثانى الثانوى دفعة العام الدراسى الجديد 2019/2020 سنة نقل عادية لا تدخل ضمن مجموع الثانوية التراكمية بشكل استثنائى على دفعة العام المقبل فقط على أن تدخل الدفعات المقبلة فى الثانوية التراكمية.
وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفى اليوم، أنه يبدأ تقييم الثانوية التراكمية بعد تغيير القانون فى مجلس النواب والتصديق عليه، موضحة أن التراكمية هى هدية من الوزارة للطلاب فبدلا من أن يؤدى الطالب امتحان واحد يؤدى اكثر من امتحان وهو فرصة لتحسين درجاته ومستواه العلمى لتحسين نواتج التعلم.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه سيتم البدء فى تدريب معلمى الصفين الاول والثانى الثانوى بداية مو 14 سبتمبر المقبل على استراتيجيات التعلم وهذا التدريب يتم بشكل يومى، قائلة اللى عايز ياخد دروس بتقوله بلاش تضيع فلوسك لان نوعية الأسئلة لها تقييم تقيس فهم نواتج التعلم، مؤكدة أن التابلت يخدم المحتوى الالكترونى وهو مساعدة من الدولة للطالب.
وأوضح أن الامتحانات الإلكترونية تمنع التسريب والاختراق وتقليل العنصر البشرى أصبح ضرور، موضحة أن الوزارة لا تضع الامتحان الإلكترونية وانما نظام سوفت وير، لافتة إلى أن الهدف هو أن الطالب يفهم ما يتعلمه حتى يلتحق بالجامعة ويدرك ما يجب أن يتعلمه، مؤكدًا أن التصحيح الالكترونى لها نظام دقيق، مضيفة أن فكرة التراكمية هدية للطلاب بدلا من أن يدخل الطالب الجامعة من خلال سنة دراسية واحدة هى الثالث الثانوى.
وعلق وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على القضايا المرفوعة على الثانوية التراكمية قائلًا “عايزين يسقطوا الثانوية التراكمية ومن يرغب فى ذلك سيضيع الهدية”، مشيرًا إلى أن العام الدراسى القادم للصف الثانى الثانوى نقل وليس تراكمية لأسباب تتعلق بتقييم التجربة، وعايزين الطلبة تثقل مهاراتهم بالفهم.
وكشفت الوزير أن أوردر وصول التابلت للصف الاول الثانوى تم وجار استيراده من قبل جهات فى الدولة، مؤكدًا أنه سيتم توزيع التابلت على الطلاب فى الصف الاول الثانوى العام والصف الثانى الثانوى لديهم أجهزة التابلت، وأنه سيتم تحسين وضع المعلمين العام المقبل.
وكشفت الوزير أن العام المقبل سيتم اختبار جميع الطلاب إلكترونيا مع تذليل جميع العقبات أمام الطلبة، موضحا سيتم اختبار طلاب الصفين الاول والثانى الثانوى باجمالى قرابة مليون و200 الف طالب يوميا.
وأوضح الوزير، أنه تم تصحيح قرابة 36 مليون امتحان فى اختبارات الصف الاول الثانوى العام خلال الاختبارات الإلكترونية العام الدراسى الحالى قائلة عقدنا أكبر امتحانات إلكترونيا ومنظومة الامتحان الإلكترونية ضخمة جدا، مؤكدًا أنه مع حلول عام 2021 ستمتلك الوزارة مناهج جديدة لجميع الصفوف حيث يتم بناء مناهج 10 سنوات دراسية، مضيفة أنه سيتم الإسراع فى بناء هذه المناهج بشكل سنوى، وسيتم النظر فى إعادة بناء التاريخ المصرى.
وأكدت وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن العام الدراسى الماضى كان مليئ بالاحداث الإيجابية، موضحة أن الفترة الحالية يتم بناء نظام تعليم جديد فى رياض الأطفال وبناء المناهج وأيضا النظام المعدل فى الثانوى العام، موضحًا أن نظام التعليم الجديد الذى تم بنائه هو مستقبل التعليم فى مصر، موضحة أنه لا توجد ثانوية التابلت أو التراكمية وإنما المفهوم الصح هو النظام المعدل.
وأشارت إلى أنه تم بناء إطار عام للمناهج لمدة 12 عاما ومناهج الصف الثانى الابتدائى فى المطابع حاليا، مضيفة أنه تم افتتاح 35 مدرسة فى سبتمبر الماضى وسيتم افتتاح 5 مدارس جدد، كما تم افتتاح مدارس دولية حكومية إضافة إلى 11 مدرسة لتكنولوجيا التطبيقية كما تم بنوك أسئلة على مستوى عال جدا للصفين الأول والثانى الثانوى وهذه الأسئلة ليست لها إجابات نموذجية وبالتالى تم بناء منظومة تصحيح إلكترونية.
وأوضحت أن موجة التعليم الجديد فى الصفوف الأولى وصلت إلى الصف الثانى الابتدائى هذا العام مضيفة أن تكتب العام الماضى كانت موجودة بلغات وتم بنائها وفق فلسفة واحدة وتم فصل الباقة عن بعضها حيث تم بناء كتاب خاص للرياضيات وآخر للباقة.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن كل التقارير حول النظام الجديد فى الصفوف الأولى مبشرة, مضيفة أن موعد بدء الدراسة فى الصفوف الأولى 11 سبتمبر والصفوف الأعلى بعدها ب 10 ايام، مؤكدة أن مدة الدراسة قليلة وأولياء الأمور يشتكون من صعوبة المناهج والحشو وحقيقة المناهج لبس بها حشو ولكن يجب أن يكون العام الدراسى طويل فى مصر.
وحضر المؤتمر قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومديرة عموم تنمية المواد الدراسية، والدكتورة نوال شلبى مدير مركز المناهج التعليمية بالوزارة والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام والدكتور رمضان محمد مدير مركز الامتحانات والتقويم التربوى والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير وخالد عبد الحكم مدير الإدارة العامة للامتحانات.