المحافظات

د شوكة ضعف السمع عند الأطفال عقبة خطيرة أمام نموهم وتعليمهم على النحو الأمثل

فيصل ابو هاشم _ شمال سيناء

اكد الدكتور طارق شوكة مدير مديرية الصحة ان ضعف السمع عند الأطفال عقبة خطيرة أمام نموهم وتعليمهم على النحو الأمثل ، بما في ذلك اكتساب اللغة. جاء ذلك اثناد تكليفه اليوم ادارة الرعاية الصحية الأساسية والطب الوقائي بتدشين مجموعة من المحاضرات التثقيفية للرائدات الريفيات على مستوى المحافظة والتي بدءت اليوم بالرائدات الريفيات بادارة الشيخ زويد مؤكدَ دور الرائدات الريفيات في
تحقيق المشاركة المجتمعية كهدف استراتيجي بالمبادرة الرئاسية للمسح السمعي للأطفال حديثي الولادة وصرحت د انتصار سري مدير الرعاية الصحية الأساسية في محاضرة اليوم انه وفقًا لمجموعة من الدراسات والمسوحات التي أجريت في بلدان مختلفة ، يعاني حوالي 0.5 إلى 5 من كل 1000 حديثي الولادة والأطفال فى مراحل الطفوله المبكره من الصمم العصبي الحسي أو ضعف السمع الشديد إلى العميق. وانه غالبًا ما يعاني الأطفال الصم وضعاف السمع من تأخر تطور الكلام واللغة والمهارات المعرفية ، مما قد يؤدي إلى بطء التعلم وصعوبة التقدم في المدرسة.
واكدت في حديث اليوم أن التشخيص و التدخل المبكر يؤديان إلى تحسن كبير في مهارات التحدث واللغة. وان المسح السمعى للأطفال حديثى الولاده يساعد في التشخيص والعلاج المبكر لضعف السمع. وقالت ان الأذن الخارجية تقوم بجمع الموجات الصوتية وتوجيهها عبر القناة السمعية إلى طبلة الأذن، وعند اصطدام الموجات الصوتية بطبلة الأذن تتولد اهتزازات في الطبلة تؤثر على عظيمات الأذن الثلاث في الأذن الوسطى فتحركها
الأمر الذي يؤدي إلى اهتزاز النافذة البيضاوية وانه يقوم السائل الذي بداخل الأذن الداخلية بتوصيل الاهتزازات إلى قوقعة الأذن الداخلية التي تحتوي على الخلايا الشعرية الصغيرة. وأضافت
ان الخلايا الشعرية تقوم بتحويل الحركة الموجبة للسائل الذي بداخل القوقعة إلى نبضات عصبية خلال العصب السمعي إلى مركز السمع في الدماغ والذي بداخلة تتم ترجمة النبضات العصبية إلى أصوات يمكن للدماغ فهمها ، من جانبه قال د رمضان توفيق إسحاق مدير عام الطب الوقائي ان
المسح هو عملية يتم من خلالها الحصول على معلومات أولية حول وظيفة معينة من خلال تطبيق تدابير معينة على أعداد كبيرة من الأفراد.
وإن المشكلات المترتبه على ضعف السمع ثلاثة لغوي و تعليمي واجتماعي
وافاد ان تأخر نمو اللغة يؤثر على عدم القدرة السليمة للاتصال بالآخرين مما يؤدي إلى تأخر في التعليم وضعف المستوى و عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم فيؤدي إلى الانعزال، وبالتالي إلى الإحباط والمشاكل الاجتماعية في عدم الفهم أو التعامل مع المجتمع أو الأفراد ويؤدي إلى حالات نفسية خطيرة. هذا بالإضافة إلى الخوف الأسري والخجل الإجتماعي
الأكاديمي بسبب ضعف التحصيل العلمي مما يؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية ومالية وأوضح فتحي عثمان مدير مكتب التثقيف ان نشر الوعي الصحي و الثقافي في المجتمع بأهمية الكشف المبكر والمشاركة المجتمعية للمسح السمعي للأطفال حديثي الولادة هدف اساسي للمبادرة من اجل الحفاظ على أطفالنا من المخاطر المتعلقة بضعف السمع متمنيا صحة افضل لاطفالنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *