متابعة /حسين الطنجير
مشروع الأوتوبيسات الكهربائية هو أحد المشروعات القومية التي يشارك في تنفيذها “الإنتاج الحربي” من خلال مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، حيث تم اتخاذ مجموعة من الخطوات في هذا الصدد.
يتم تصنيع الأتوبيس محليا بالتعاون مع شركة فوتون الصينية وتم الاتفاق على نقل التكنولجيا و تصنيع 5000 أتوبيس لتحديث أسطول هيئة النقل العام.
نسبة التصنيع المحلى تبدء بـ ٥٠% وتزيد تدريجيا.
تم تجهيز البنية التحتية وأماكن التصنيع داخل المصنع، تمهيدا لبدء إنتاج أول (500) أوتوبيس كدفعة أولى من عدد (2000) أوتوبيس جرى الاتفاق على تصنيعها خلال أربعة أعوام مع شركة فوتون الصينية، هذا الاتفاق هو نواة لتنمية هذه الصناعة في مصر عامة وليس الوقوف فقط عند العدد المحدد “2000 أتوبيس”، والمستهدف 5000 أتوبيس كهربائى سنويا.
سيتم إنشاء مصنع متكامل داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات يسمح بسعة وكثافة إنتاجية لعدد (5000) أتوبيس سنويا من خلال استغلال ما هو متاح من الإمكانيات.
وتمثل صناعة المركبات الكهربائية مستقبلا عالميا، وتسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود، كما أن استخدام الكهرباء بدلا من البنزين والسولار يوفر عائدا اقتصاديا، بالإضافة إلى أن الأوتوبيسات الكهربائية تحديدا تساهم في حل مشكلة الزحام المروري فضلا عن توافقها مع الاشتراطات والمعايير البيئية المحلية والدولية.
الأوتوبيس له مواصفات قياسية متفق عليها عند التصنيع، وسيكون طول الأوتوبيس 12 مترًا ويحتوي على (30) مقعدًا تقريباً، ويتسع لعدد (70 – 75) راكب (جلوس ووقوف)، وأقصى سرعة له (90) كيلو متر/الساعة، ويبلغ زمن الشحن من 20 إلى 100 دقيقة تقريبا، وبذلك يستطيع الأوتوبيس قطع خط السير المحدد له ذهابا وإيابا مرتين في اليوم على الأقل (حسب مسافة الخط) ثم بعد الاستقرار في الجراج يتم إعادة شحن البطارية عبر محطات الشحن التي سيتم توفيرها بجميع الجراجات ليستكمل عمله بعد ذلك تباعًا، كما سيقضي الأوتوبيس على مصادر التلوث، الأوتوبيس الواحد يعادل تحرك 22 عربية بما تسببه من التلوث والتزاحم في الطريق.
