كلمه العدد ١١١٨ جبهة جديدة
بقلم: د.محمود قطامش
هاهي ايران تفتح دفتر التوتر في المنطقة علي صفحه حزب الله اللبناني وكأن مسلسل الصراع الإيراني الاميركي مرشح لان يكون من النوع المكسيكي بفصول وحلقات كثيره وطويله .
بعد الامس والتوتر الحادث في مضيق هرمز بالخليج العربي واختطاف ناقله النفط وإسقاط الطائره الأمريكية بدون طيار وصراع الإرادات وفي مقال سابق لنا قلنا ان الامر بهذا المضيق لن يذيد عن كونه استعراض قوه واستعراض للاراده ومعركه صغيره في حرب اعصاب عض الأصابع بين الطرفين وبين كل الأطراف الاخري الراغبه في النفوذ في الخليج العربي .
لكن يبدوا الامر في هذه المره ان التوتر له هدف مختلف ويبدوا ايضا ان هناك اتفاق محسوب علي حجم ونوعيه التوتر او الرد ( الإيراني )من حزب الله علي ارسال الطائرتين بدون طيار حيث قام حزب الله بالرد المحسوب ايضا بان لا تزهق ارواح وهذا الاستعراض السينيمائي علي طريقه هوليود وعرض لقطات للصاروخ وهو يقصف هدفه وخداع إسرائيل — كما تدعي — بان أرسلت طائره هليوكوبتر لنقل المصابين ونفيها ان يمون هنام مصابين والتصريحات التي خرجت بعدها ان الامر انتهي وان علت نبرة هذه التصريحات هنا او هناك علي قدر الحماسة او سمها التشنج لكن الامر محسوب بل ومحسوم بدقه متناهيه ان لا تصعيد واين يتوقف ؟؟؟؟؟نحن نري ان هذا التوتر المبرمج والمحسوب هو اتفاق مصالح استراتيجي فمن المعروف ان إسرائيل لديها انتخابات وكل شي داخل إسرائيل في هذا الوقت يحسب اثره بمنتهي الدقه علي الانتخابات ونتائجها وبالتالي حتي التحركات الدولية تجاه إسرائيل تقاس بحجم هذا الأثر بدليل احجام امريكا عن إطلاق مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط الا بعد الانتخابات الاسرائيلية ومن المعروف ايضا ان المجتمع الاسرائيلي يتوحد خلف قيادته السياسية عند مواجهه اي خطر خارجي وبناء عليه لم لا تكون هذه الخطوه في الرد الإيراني بواسطه حزب الله والمحسوب وبدقه متناهيه لن تخرج الصدام عن هذه الدائرة المحسوبة تذهب في اتجاه مصلحه نتنياهو وتجميع الناخبين خلفه وتصب في مصلحته الانتخابية مباشرة وهي خطوه من خطوات التنسيق المستمر بين ايران وبين إسرائيل ومن المعروف حجم التجاره الغير مباشره بين إسرائيل وإيران ومن المعروف ايضا حجم الكتله الانتخابية لليهود من اصل إيراني وهي كتله نافذه علي مستوي القيادات في الحياه السياسية الاسرائيلية وهي لازالت علي تواصل مع المجتمع الإيراني منذ إنشاء هذا الكيان السرطاني الغاصب في منطقتنا العربيه علي حساب الحق الفلسطيني ودائما كنا نري القاده الاسرائيلين يضعونها — نقصد الكتله الانتخابية —في حساباتهم الانتخابية ..وانتظروا بعد انتهاء الانتخابات الاسرائيلية لتروا المكافأه التي ستحصل عليها ايران علي هذه الخطوه المحسوبة لمصلحه نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية القادمه …….
وحاول تفهم
مصر تلاتين