انطلاق المؤتمر الإقليمي الثالث للصحة العامة تحت عنوان “صحة الفرد والمجتمع بالرياض
هناء السيد
ينطلق المؤتمر الإقليمي الثالث للصحة العامة تحت عنوان “صحة الفرد والمجتمع “خلال الفترة من 17-19 سبتمبر 2019م بفندق هوليداي ان القصر بمدينة الرياض
وذلك بحضور الدكتور/ نهار العازمي – الأمين العام للمجلس الصحي السعودي وبحضور نحبة من ألمع الأطباء
وصرح البروفيسور توفيق بن أحمد خوجه رئيس المؤتمر أنه انطلاقا من التوجيهات السامية الكريمة وما ورد في مضامين ومحاور الرؤية الوطنية 2030 من تعزيز وتطوير الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي جنبا الي جنب مع ما تبذله الدولة أيدها الله ممثلة في حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – من جهود جبارة وبرامج ريادية في مواصلة النهضة الشاملة والرفاهية الاجتماعية لكافة مناحي الحياة في بلادنا الغالية حيث تفضلت المملكة العربية السعودية مشكورة بتبني القضايا الصحية الهامة والحيوية على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي، النابعة من دور المملكة الريادي ومن التفهم الكامل بعظم المسئولية التي نحملها لتحقيق أنبل الأهداف، ألا وهي تحقيق الرعاية الصحية الآمنة ضمن المنظومة الدولية الصحية…، حيث تتأهب مملكتنا الغالية لتنفيذ الرؤية الشاملة 2030 لوطن طموح أكثر إزدهارا وصولا الى مزيد من الرفاهية الاجتماعية لمواطنيه الأجلاء وتعزيز الدور الريادي والمحوري للصحة العامة في كافة الجوانب التنموية الوطنية
كما صرح رئيس المؤتمر أن انعقاد المؤتمر في دورته الثالثة يأتي للعمل على تثقيف فئات المجتمع والعاملين الممارسين بالمجالات الصحية حول القضايا الصحية والجديد بها، وستركز محاور البرنامج العلمي للمؤتمر وفعالياته على التغذية السليمة للأطفال، داء السكري، السمنة، ودور الشركات الطبية وشركات التغذية ومقدمي الخدمات، والجانب الوقائي من الأمراض، والرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة، والاتجاه العلاجي والاتجاه الطبي والوقاية من الأمراض, وتعزيز الصحة العامة.
وأفاد رئيس المؤتمر بأن الاستعدادات لهذا المؤتمر قد خطت خطوات كبيرة لانعقاده في الموعد المحدد له، حيث تم تكوين جميع لجانه: العلمية، والتنظيمية، والتسويقية، والتنفيذية، والإعلامية وغيرها من اللجان على أعلى مستوى
كما تم التجهيز والاستعداد للمؤتمر على أعلى المستويات، مع توقع حضور لافت، من المسؤولين، والمهتمين،
ونتطلع بمشيئة الله في نهاية المؤتمر إلى تعاون بناء ومستمر، ومد جسور تواصل بين جميع الجهات المعنية، وأن تتظافر جهودهم للوصول للهدف المنشود لقناعتنا بأن النجاح هو نتيجة طبيعة لاستمرارية تطبيق الركائز الأساسية في أي مجال.