
كتب:شعبان قنديل الفضالي
•يقام اليوم الأحد عزاء السيده أسمهان البلك نائب رئيس الإذاعة الأسبق حيث وافتها المنية صباح أمس السبت و قد تم موارتها الثرى.والأستاذة أسمهان البلك هي زوجة الإعلامي الكبير الراحل حلمي البلك، رئيس الإذاعة الأسبق، ووالدة محمد البلك، المذيع بقناة النيل للأخبار، وأحمد البلك، مدير عام النشرات العربية بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري و والده الدكتور عمرو البلك استاذ و رئيس قسم أمراض الفم جامعة المنيا، كما أنها شقيقة المهندس سمير و المهندس عاطف البلك و شقيقه الإعلامية الراحله دكتوره سهام كامل البلك.الجدير بالذكر أن الأستاذه أسمهان البلك من مواليد مدينه العريش في 1-6-1946 و قد حصلت علي ليسانس الحقوق من جامعه القاهره في عام 1966و حصلت أيضأ علي دبلوم معهد الدراسات الاسلامية ودراسات عليا في الشريعه.و قد تدرجت الأستاذه أسمهان في العمل الإذاعي فبدأت محررة بالأخبار، ثم مقدمة برامج بالإدارة الثقافية، ثم رئيس قسم البرامج الثقافية، ثم مديرًا عامًا للبرامج الثقافية، ثم نائب رئيس شبكة الإذاعة الإقليمية، ثم نائب رئيس الإذاعة، وظلت في هذا المنصب حتى بلوغها سن المعاش،و لا يجب أن ننسب أنها تقلدت منصب وكيل وزارة الإعلام كما أنها حاصلة على جائزة الميكرفون الذهبي…كما عملت مذيعة وقارئة نشرة أخبار بإذاعة البحرين في منتصف عام 1975، حتى عام 1977 ومن أهم البرامج التي قدمتها: “الشعب في سيناء” – “اللقاء المفتوح” – “سهرة الأحد” – “أسرتي” – “العربي الصغير” – “سياحة عربية”.و كانت الأستاذه أسمهان البلك مهتمه بالأدب و كتابه القصه و قد صدر لها حديثًا و تحديداً في يناير 2018 عن الدار المصرية للطباعه و النشر والتوزيع رواية بعنوان “دنيا”.و تدور الرواية حول العلاقات الإنسانية المتضاربة من خلال قصة حب تعيد القارئ إلى زمن الحب، تحاول الكاتبة من خلال الرواية رصد ظواهر اجتماعية طرأت على المجتمع المصرى المحافظ بطريقة سلسلة ناعمة، وفى النهاية نخلص إلى أن الدنيا كموج البحر لا يكف عن التتابع رغم كل الأحداث المثيرة والبائسة الواقعية والخيالية.خالص العزاء لعائله البلك في العريش و القاهره و الإسكندرية و كافه المحافظات المصريه و نسأل الله تعالي أن يرحمها و يغفر لها و يسكنها الفردوس الأعلي من الجنه و أن يلهم أهلها و ذويها الصبر و السلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون و لا حول و لا قوه إلا بالله العلي العظيم ..